الفرقة الثانية : الصدوقيون
يرى بعض العلماء أن هذه الفرقة تنسب إلى كاهن يسمى صدوق عاش في زمن سليمان عليه السلام ، و في عائلة هذا الكاهن المعروفة باتجاهها الملكي و الأميري ، فسمى أنصاره و أتباعه صدوقيين ، و كانت هذه الفرقة صغيرة نسبيا ، و لكنها كانت مؤلفة من المثقفين الذين كانوا من الأغنياء و العائلات الراقية ، أهم الأشياء و المعتقدات التي تميز هذه الفرقة أنها لا تؤمن بالبعث و الحساب و الجنة و النار ، و ترى أن الدنيا هي دار العمل و دار الجزاء و أن النفس تموت مع الجسد ، كما تنكر وجود الشياطين و الملائكة و الأرواح و العالم الآخر ، و تنكر القضاء و القدر و تحث على حرية الإنسان في اختيار مصيره و أنها مخلوقة من الإنسان لا من الله تعالى و تنكر ظهور المسيح عليه الصلاة و السلام ، أما من حيث المصادر ، فجل مصادر تلقيها هي أسفار العهد القديم ، إلا أنها لا ترى القدسيى المطلقة للتوراة و ترفض الأخذ بالأحاديث المنسوبة النتواثرة على حد قول الأحبار المنسوبة إلى موسى عليه الصلاة و السلام ، كما لا تؤمن بالتلمود وتعتقد أن أحبار الفيريسيين هم من شاركوا في إنتاجه و تأليفه ، من أشهر أقوالهم :
إن الله خلق الإنسان ليدبر شؤونه بنفسه ، و إنه من العبث انتظار إرادة الله و يجب على الإنسان أن يحل مشاكله بنفسه !!
كانت للمسيح عليه السلام علاقة طيبة بهذه الفرقة ، لأنها كانت تؤيده حين هاجم الفيريسيين ، و قبل سلطان قيصر الروم على نحو ما فعلوا ، غير أن إنكارهم للبعث و اليوم الآخر كان سببا في مخالفته لهم عليه الصلاة و السلام ، و حاولت هذه الفرقة أن تجر المسيح عليه السلام إلى عقيدتها ، و أن تضمه إليها لمعارضة الفيريسيين ، و لكنهم فشلوا في ذلك ، إذ بين لهم المسيح عليه السلام فساد عقيدتهم.
كما و تحرص هذه الفرقة على إقامة علاقات طيبة مع الشعوب الأخرى فتختلف بذلك مع فرقة الفيريسيين حيث كانوا يضمرون العداوة للشعوب المحيطة.
الفرقة الثالثة
و هي فرقة القرائين أو العنانيين : هذه الفرقة هي من الفرق اليهودية الأساسية و هي أحدثها و كانت نشأتها على يد رجل يسمى عنان ابن داوود في بغداد في أواخر القرن الثامن بعد الميلاد على عهد الخليفة العباسي ، أبو جعفر المنصور سنة 750 بعد ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام أي بعد موسى عليه الصلاة و السلام بعشرين قرنا ، و نسبت إلى منشئها ، و يطلق عليهم أيضا إسم القرائئن نسبة إلى الكتابة و المكتوب و القراءة في الكتاب ، و هي كلمة كانت تطلق على أسفار العهد القديم ، و تعني الكتاب المقدس بلا تحريف و لا نقصان ، و لا يزال لهذه الفرقة أتباع كثيرون في مختلف البلاد في عصرنا الحاضر ! من أهم مميزات هذه الفرقة التمسك بما جاء في أسفار العهد القديم و عدم الإعتراف بتعاليم التلمود و لا سلطة الحاخامات ،و إنكار جميع القوانين و الأحكام التي جاء بها الربانيون .
الفرقة الرابعة
و هي فرقة السامرة : و هي فرقة من فرق اليهود انفصلت عن بني إسرائيل و لهم هيكل خاص ، استقلت بكيانها الديني ، في حين أراد اليهود إخراجها من الديانة اليهودية ، و استمر هذا العداء فأسفر عن تعاون هذه الفرقة مع كل الغزاة الذين يريدون ضرب اليهود و بني إسرائيل ، و لهذه الفرقة بقية باقية حتى اليوم في مدينة نابلس
يتبع إن شاء الله
يرى بعض العلماء أن هذه الفرقة تنسب إلى كاهن يسمى صدوق عاش في زمن سليمان عليه السلام ، و في عائلة هذا الكاهن المعروفة باتجاهها الملكي و الأميري ، فسمى أنصاره و أتباعه صدوقيين ، و كانت هذه الفرقة صغيرة نسبيا ، و لكنها كانت مؤلفة من المثقفين الذين كانوا من الأغنياء و العائلات الراقية ، أهم الأشياء و المعتقدات التي تميز هذه الفرقة أنها لا تؤمن بالبعث و الحساب و الجنة و النار ، و ترى أن الدنيا هي دار العمل و دار الجزاء و أن النفس تموت مع الجسد ، كما تنكر وجود الشياطين و الملائكة و الأرواح و العالم الآخر ، و تنكر القضاء و القدر و تحث على حرية الإنسان في اختيار مصيره و أنها مخلوقة من الإنسان لا من الله تعالى و تنكر ظهور المسيح عليه الصلاة و السلام ، أما من حيث المصادر ، فجل مصادر تلقيها هي أسفار العهد القديم ، إلا أنها لا ترى القدسيى المطلقة للتوراة و ترفض الأخذ بالأحاديث المنسوبة النتواثرة على حد قول الأحبار المنسوبة إلى موسى عليه الصلاة و السلام ، كما لا تؤمن بالتلمود وتعتقد أن أحبار الفيريسيين هم من شاركوا في إنتاجه و تأليفه ، من أشهر أقوالهم :
إن الله خلق الإنسان ليدبر شؤونه بنفسه ، و إنه من العبث انتظار إرادة الله و يجب على الإنسان أن يحل مشاكله بنفسه !!
كانت للمسيح عليه السلام علاقة طيبة بهذه الفرقة ، لأنها كانت تؤيده حين هاجم الفيريسيين ، و قبل سلطان قيصر الروم على نحو ما فعلوا ، غير أن إنكارهم للبعث و اليوم الآخر كان سببا في مخالفته لهم عليه الصلاة و السلام ، و حاولت هذه الفرقة أن تجر المسيح عليه السلام إلى عقيدتها ، و أن تضمه إليها لمعارضة الفيريسيين ، و لكنهم فشلوا في ذلك ، إذ بين لهم المسيح عليه السلام فساد عقيدتهم.
كما و تحرص هذه الفرقة على إقامة علاقات طيبة مع الشعوب الأخرى فتختلف بذلك مع فرقة الفيريسيين حيث كانوا يضمرون العداوة للشعوب المحيطة.
الفرقة الثالثة
و هي فرقة القرائين أو العنانيين : هذه الفرقة هي من الفرق اليهودية الأساسية و هي أحدثها و كانت نشأتها على يد رجل يسمى عنان ابن داوود في بغداد في أواخر القرن الثامن بعد الميلاد على عهد الخليفة العباسي ، أبو جعفر المنصور سنة 750 بعد ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام أي بعد موسى عليه الصلاة و السلام بعشرين قرنا ، و نسبت إلى منشئها ، و يطلق عليهم أيضا إسم القرائئن نسبة إلى الكتابة و المكتوب و القراءة في الكتاب ، و هي كلمة كانت تطلق على أسفار العهد القديم ، و تعني الكتاب المقدس بلا تحريف و لا نقصان ، و لا يزال لهذه الفرقة أتباع كثيرون في مختلف البلاد في عصرنا الحاضر ! من أهم مميزات هذه الفرقة التمسك بما جاء في أسفار العهد القديم و عدم الإعتراف بتعاليم التلمود و لا سلطة الحاخامات ،و إنكار جميع القوانين و الأحكام التي جاء بها الربانيون .
الفرقة الرابعة
و هي فرقة السامرة : و هي فرقة من فرق اليهود انفصلت عن بني إسرائيل و لهم هيكل خاص ، استقلت بكيانها الديني ، في حين أراد اليهود إخراجها من الديانة اليهودية ، و استمر هذا العداء فأسفر عن تعاون هذه الفرقة مع كل الغزاة الذين يريدون ضرب اليهود و بني إسرائيل ، و لهذه الفرقة بقية باقية حتى اليوم في مدينة نابلس
يتبع إن شاء الله