الحديث الواحد والثلاثون:
عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: يقول: «من جاء مسجدي هذا، لم يأته إلّا لخير يتعلّمه أو يعلّمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل اللّه، ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرّجل ينظر إلى متاع غيره» أخرجه ابن ماجة (227) واللفظ له وقال في الزوائد: إسناده صحيح على شرط مسلم. وذكره الألباني في صحيح الجامع (3/ 278) رقم (6060) وقال: صحيح.
الحديث الثاني والثلاثون:
عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «من سئل عن علم ثمّ كتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار» رواه الترمذي (2649) واللفظ له، وقال: حديث حسن. وقال في التحفة: أخرجه أحمد (1/ 101) وأبو داود والنسائي، والحاكم (2/ 344، 353) وقال: صحيح وذكره في المشكاة وقال الألباني: صحيح (1/ 77). وأبو داود (3658). وابن ماجة (261). وقال الخطابي: هو في العلم الضروري. كما لو قال: علمني الإسلام والصلاة. وقد حضر وقتها وهو لا يحسنها في نوافل العلم.
الحديث الثالث والثلاثون:
عن عثمان بن عفّان- رضي اللّهعنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «من مات وهو يعلم أنّه لا إله إلّا اللّه دخل الجنّة» رواه مسلم (26).
الحديث الرابع والثلاثون:
عن أبي ذرّ- رضي اللّه عنه- أنّه قال: قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «يا أباذرّ، لأن تغدو فتعلّم [14] آية من كتاب اللّه خير لك من أن تصلّي مائة ركعة، ولأن تغدو فتعلّم بابا من العلم عمل به أو لم يعمل خير من أن تصلّي ألف ركعة» أخرجه ابن ماجة (219). واللفظ له، وذكره المنذري في الترغيب والترهيب وقال: إسناده حسن (981).
الحديث الخامس والثلاثون:
عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدّنيا نفّس اللّه عنه كربة من كرب يوم القيامة. ومن يسّر على معسر يسّر اللّه عليه في الدّنيا والآخرة. ومن ستر مسلما ستره اللّه في الدّنيا والآخرة.
واللّه في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل اللّه له به طريقا إلى الجنّة. وما اجتمع قوم في بيت من بيوت اللّه، يتلون كتاب اللّه، ويتدارسونه بينهم، إلّا نزلت عليهم السّكينة، وغشيتهم الرّحمة وحفّتهم الملائكة، وذكرهم اللّه فيمن عنده. ومن بطّأ به عمله، لم يسرع به نسبه» رواه مسلم (2699).
الحديث السادس والثلاثون:
عن أنس- رضي اللّه عنه- قال قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «منهومان لا يشبعان، منهوم في علم لا يشبع، ومنهوم في دنيا لا يشبع» رواه الحاكم (1/ 92) واللفظ له، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم أجد له علة ووافقه الذهبي .. والحديث في المشكاة (1/ 86) وفيه قال الألباني: هو عند ابن عدي وابن عساكر وهو صحيح.
الحديث السابع والثلاثون:
عن زيد بن أرقم- رضي اللّه عنه- قال: لا أقول لكم إلّا كما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول، كان يقول: «اللّهمّ إنّي أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر، اللّهمّ آت نفسي تقواها، وزكّها أنت خير من زكّاها، أنت وليّها ومولاها، اللّهمّ إنّي أعوذ بك من علم لا ينفع، ومنقلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها» مسلم (2722).
الحديث الثامن والثلاثون:
عن أبي برزة الأسلميّ- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتّى يسأل عن عمره فيم أفناه؟ وعن علمه فيم فعل؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ وعن جسمه فيم أبلاه؟»رواه الترمذي (2417)، وصححه الألباني.
الحديث التاسع والثلاثون:
عن جابر بن عبد اللّه- رضي اللّه عنهما- أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «لا تعلّموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السّفهاء، ولا تخيّروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنّار النّار» رواه ابن ماجة (254) واللفظ له وفي الزوائد: ورواه ابن حبان في صحيحه، والحاكم مرفوعا وموقوفا. وهو عند الحاكم (1/ 86) وقال الحاكم والذهبي والرفع أصح.
الحديث الأربعون:
عن أبي هريرة وعبد اللّه بن عمر- رضي اللّه عنهم- قالا: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «يحمل هذا العلم من كلّ خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين» أخرجه البزار (1/ 86) حديث (143). وهو في المشكاة (1/ 82) حديث (248) وقال: رواه البيهقي. وقال الشيخ ناصر في تخريجه: رواه الحاكم في المستدرك وصححه ووافقه الذهبي ونقل هناك تصحيح الإمام أحمد للحديث.
عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: يقول: «من جاء مسجدي هذا، لم يأته إلّا لخير يتعلّمه أو يعلّمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل اللّه، ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرّجل ينظر إلى متاع غيره» أخرجه ابن ماجة (227) واللفظ له وقال في الزوائد: إسناده صحيح على شرط مسلم. وذكره الألباني في صحيح الجامع (3/ 278) رقم (6060) وقال: صحيح.
الحديث الثاني والثلاثون:
عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «من سئل عن علم ثمّ كتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار» رواه الترمذي (2649) واللفظ له، وقال: حديث حسن. وقال في التحفة: أخرجه أحمد (1/ 101) وأبو داود والنسائي، والحاكم (2/ 344، 353) وقال: صحيح وذكره في المشكاة وقال الألباني: صحيح (1/ 77). وأبو داود (3658). وابن ماجة (261). وقال الخطابي: هو في العلم الضروري. كما لو قال: علمني الإسلام والصلاة. وقد حضر وقتها وهو لا يحسنها في نوافل العلم.
الحديث الثالث والثلاثون:
عن عثمان بن عفّان- رضي اللّهعنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «من مات وهو يعلم أنّه لا إله إلّا اللّه دخل الجنّة» رواه مسلم (26).
الحديث الرابع والثلاثون:
عن أبي ذرّ- رضي اللّه عنه- أنّه قال: قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «يا أباذرّ، لأن تغدو فتعلّم [14] آية من كتاب اللّه خير لك من أن تصلّي مائة ركعة، ولأن تغدو فتعلّم بابا من العلم عمل به أو لم يعمل خير من أن تصلّي ألف ركعة» أخرجه ابن ماجة (219). واللفظ له، وذكره المنذري في الترغيب والترهيب وقال: إسناده حسن (981).
الحديث الخامس والثلاثون:
عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدّنيا نفّس اللّه عنه كربة من كرب يوم القيامة. ومن يسّر على معسر يسّر اللّه عليه في الدّنيا والآخرة. ومن ستر مسلما ستره اللّه في الدّنيا والآخرة.
واللّه في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل اللّه له به طريقا إلى الجنّة. وما اجتمع قوم في بيت من بيوت اللّه، يتلون كتاب اللّه، ويتدارسونه بينهم، إلّا نزلت عليهم السّكينة، وغشيتهم الرّحمة وحفّتهم الملائكة، وذكرهم اللّه فيمن عنده. ومن بطّأ به عمله، لم يسرع به نسبه» رواه مسلم (2699).
الحديث السادس والثلاثون:
عن أنس- رضي اللّه عنه- قال قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «منهومان لا يشبعان، منهوم في علم لا يشبع، ومنهوم في دنيا لا يشبع» رواه الحاكم (1/ 92) واللفظ له، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم أجد له علة ووافقه الذهبي .. والحديث في المشكاة (1/ 86) وفيه قال الألباني: هو عند ابن عدي وابن عساكر وهو صحيح.
الحديث السابع والثلاثون:
عن زيد بن أرقم- رضي اللّه عنه- قال: لا أقول لكم إلّا كما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول، كان يقول: «اللّهمّ إنّي أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر، اللّهمّ آت نفسي تقواها، وزكّها أنت خير من زكّاها، أنت وليّها ومولاها، اللّهمّ إنّي أعوذ بك من علم لا ينفع، ومنقلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها» مسلم (2722).
الحديث الثامن والثلاثون:
عن أبي برزة الأسلميّ- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتّى يسأل عن عمره فيم أفناه؟ وعن علمه فيم فعل؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ وعن جسمه فيم أبلاه؟»رواه الترمذي (2417)، وصححه الألباني.
الحديث التاسع والثلاثون:
عن جابر بن عبد اللّه- رضي اللّه عنهما- أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «لا تعلّموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السّفهاء، ولا تخيّروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنّار النّار» رواه ابن ماجة (254) واللفظ له وفي الزوائد: ورواه ابن حبان في صحيحه، والحاكم مرفوعا وموقوفا. وهو عند الحاكم (1/ 86) وقال الحاكم والذهبي والرفع أصح.
الحديث الأربعون:
عن أبي هريرة وعبد اللّه بن عمر- رضي اللّه عنهم- قالا: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «يحمل هذا العلم من كلّ خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين» أخرجه البزار (1/ 86) حديث (143). وهو في المشكاة (1/ 82) حديث (248) وقال: رواه البيهقي. وقال الشيخ ناصر في تخريجه: رواه الحاكم في المستدرك وصححه ووافقه الذهبي ونقل هناك تصحيح الإمام أحمد للحديث.