الحديث الواحد والعشرون:
عن جابر بن عبد اللّه- رضي اللّه عنهما- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «سلوا اللّه علما نافعا، وتعوّذوا باللّه من علم لا ينفع» رواه ابن ماجة (3843) واللفظ له، وقال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات. مجمع الزوائد (10/ 182) وعزاه للطبراني في الأوسط. وذكره الألباني في الصحيحة (4/ 16) ح (1151) وعزاه لمصنف ابن أبي شيبة والمنتخب لعبد بن حميد والفاكهي وقال: إسناده حسن.
الحديث الثاني والعشرون:
عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «سلوني». فهابوه أن يسألوه.
فجاء رجل فجلس عند ركبتيه. فقال: يا رسول اللّه، ما الإسلام؟ قال: «لا تشرك باللّه شيئا، وتقيم الصّلاة، وتؤتي الزّكاة، وتصوم رمضان «قال: صدقت. قال يا رسول اللّه، ما الإيمان؟ قال: «أن تؤمن باللّه وملائكته وكتبه ولقائه ورسله، وتؤمن بالبعث، وتؤمن بالقدر كلّه». قال: صدقت. قال: يا رسول اللّه، ما الإحسان؟. قال: «أن تخشى اللّه كأنّك تراه. فإنّك إن لا تكن تراه فإنّه يراك». قال: صدقت. قال: يا رسول اللّه، متى تقوم السّاعة؟ قال: «ما المسؤول عنها بأعلم من السّائل، وسأحدّثك عن أشراطها. إذا رأيت المرأة تلد ربّها فذاك من أشراطها. وإذا رأيت الحفاة العراة الصّمّ البكم «5» [5]ملوك الأرض فذاك من أشراطها. وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من أشراطها. في خمس من الغيب لا يعلمهنّ إلّا اللّه». ثمّ قرأ: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَداً وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (لقمان/ 43). قال: ثمّ قام الرّجل. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «ردّوه عليّ». فالتمس فلم يجدوه. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «هذا جبريل أراد أن تعلّموا إذ لم تسألوا» رواه البخاري- الفتح 1 (50). ومسلم (10) واللفظ له.
الحديث الثالث والعشرون:
عن عائشة- رضي اللّه عنها- قالت: صنع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم شيئا ترخّص فيه وتنزّه عنه قوم، فبلغ ذلك النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فحمد اللّه وأثنى عليه، ثمّقال: «ما بال أقوام يتنزّهون عن الشّيء أصنعه؟ فو اللّه إنّي أعلمهم باللّه وأشدّهم له خشية» البخاري- الفتح 13 (7301) واللفظ له. ومسلم (2356).
الحديث الرابع والعشرون:
عن جابر بن عبد اللّه- رضي اللّه عنهما- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «العلم علمان: علم في القلب، فذاك العلم النّافع، وعلم على اللّسان، فذاك حجّة اللّه على ابن آدم» أخرجه المنذري في الترغيب والترهيب (1/ 103) واللفظ له، وقال: رواه الخطيب في تاريخه بإسناد حسن، ورواه ابن عبد البر النمري في كتاب العلم عن الحسن مرسلا بإسناد صحيح، وانظره فيه (1/ 190/ 191)، وقد حسنه السيوطى في الجامع الصغير رقم (5717). وقال المناوي: قال المنذري: إسناده صحيح، وقال العراقي: جيد، وإعلال ابن الجوزي له وهم، وقال السمهودي: إسناده حسن، ورواه أبو نعيم والديلمي عن أنس- رضي اللّه عنه- مرفوعا، فيض القدير (4/ 39).
الحديث الخامس والعشرون:
عن عياض بن حمار المجاشعيّ- رضي اللّه عنه- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال في خطبته «ألا إنّ ربّي أمرني أن أعلّمكم ما جهلتم، ممّا علّمني يومي هذا. كلّ مال نحلته عبدا، حلال [6] ، وإنّي خلقت عبادي حنفاء كلّهم[7] . وإنّهم أتتهم الشّياطين فاجْتَالتهم [8] عن دينهم. وحرّمت عليهم ما أحللت لهم. وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا. وإنّ اللّه نظر إلى أهل الأرض فمقتهم [9]، عربهم وعجمهم، إلّا بقايا من أهل الكتاب [10]. وقال: إنّما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك . وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء [11]، تقرؤه نائما ويقظان...الحديث ... رواه مسلم (2865).
الحديث السادس والعشرون:
عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: كان رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- يقول: «اللّهمّ انفعني بما علّمتني، وعلّمني ما ينفعني، وزدني علما، والحمد للّه على كلّ حال» رواه الترمذي (3599) واللفظ له، وقال: حسن غريب من هذا الوجه، وابن ماجه (المقدمه 251، 3833 الدعاء وله شاهد من حديث أنس- رضي اللّه عنه- في الحاكم (1879، 1/ 510) وقال: صحيح على شرط مسلم وأقره الذهبي، وهو كما قالا. وله طريق أخرى رواها الطبراني في الأوسط من رواية سهيل بن عياش عن المدنيين وهي ضعيفه، كذا قال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 181).
الحديث السابع والعشرون:
عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: كان من دعاء النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «اللّهمّ إنّي أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن دعاء لا يسمع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع » النسائي (8/ 284) وقال الألباني في صحيحه: صحيح (3/ 1113)، (5053). وابن ماجة (250) واللفظ له.
الحديث الثامن والعشرون:
عن عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه- قال: لو استخلفت معاذ بن جبل- رضي اللّه تعالى عنه- فسألني عنه ربّي عزّ وجلّ، ما حملك على ذلك؟ لقلت: سمعت نبيّك صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: « إنّ العلماء إذا حضروا ربّهم- عزّ وجلّ- كان معاذ بين أيديهم رتوة [12] بحجر» أخرجه أبو نعيم في الحلية (1/ 228). واللفظ له. وابن سعد في الطبقات (2/ 248، 3/ 590). وذكره الألباني في الصحيحة (3/ 82) حديث (1091) وذكر له طرقا عديدة ثم قال: وبالجملة فالحديث بمجموع هذه الطرق صحيح بلا شك، ولا يرتاب في ذلك من له معرفة بهذا العلم الشريف.
الحديث التاسع والعشرون:
عن عبد اللّه بن مسعود- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «ما أصاب أحدا قطّ همّ ولا حزن فقال: اللّهمّ إنّي عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك: ماض فيّ حكمك، عدل فيّقضاؤك، أسألك بكلّ اسم هو لك سمّيت به نفسك، أو علّمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك. أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي. إ أذهب اللّه همّه وحزنه، وأبدله مكانه فرجا.
قال: فقيل: يا رسول اللّه، ألا نتعلّمها؟ فقال: «بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلّمها»رواه أحمد في المسند بتحقيق الشيخ أحمد شاكر (5/ 3712 و(6/ 4318) واللفظ له، وقال: إسناده صحيح. وذكره الألباني في صحيح الكلم الطيب (74) حديث (123) وقال: صحيح. ورواه ابن حبان رقم (972).
الحديث الثلاثون:
عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «من تعلّم علما ممّا يبتغى به وجه اللّه- عزّ وجلّ- لا يتعلّمه إلّا ليصيب به عرضا من الدّنيا لم يجد عرف الجنّة [13] يوم القيامة » رواه أبو داود (3664) واللفظ له والترمذي (2655) وقال: حسن غريب. وذكر المنذري، المختصر (5/ 255)- يعني لأبي داود. وأحمد (2/ 338) رقم (8238) وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح (16/ 193). والحاكم (1/ 85) وقال: صحيح سنده، ثقات رواته، على شرطهما ووافقه الذهبي.واقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي وقال الألباني: صحيح رقم (102).
عن جابر بن عبد اللّه- رضي اللّه عنهما- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «سلوا اللّه علما نافعا، وتعوّذوا باللّه من علم لا ينفع» رواه ابن ماجة (3843) واللفظ له، وقال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات. مجمع الزوائد (10/ 182) وعزاه للطبراني في الأوسط. وذكره الألباني في الصحيحة (4/ 16) ح (1151) وعزاه لمصنف ابن أبي شيبة والمنتخب لعبد بن حميد والفاكهي وقال: إسناده حسن.
الحديث الثاني والعشرون:
عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «سلوني». فهابوه أن يسألوه.
فجاء رجل فجلس عند ركبتيه. فقال: يا رسول اللّه، ما الإسلام؟ قال: «لا تشرك باللّه شيئا، وتقيم الصّلاة، وتؤتي الزّكاة، وتصوم رمضان «قال: صدقت. قال يا رسول اللّه، ما الإيمان؟ قال: «أن تؤمن باللّه وملائكته وكتبه ولقائه ورسله، وتؤمن بالبعث، وتؤمن بالقدر كلّه». قال: صدقت. قال: يا رسول اللّه، ما الإحسان؟. قال: «أن تخشى اللّه كأنّك تراه. فإنّك إن لا تكن تراه فإنّه يراك». قال: صدقت. قال: يا رسول اللّه، متى تقوم السّاعة؟ قال: «ما المسؤول عنها بأعلم من السّائل، وسأحدّثك عن أشراطها. إذا رأيت المرأة تلد ربّها فذاك من أشراطها. وإذا رأيت الحفاة العراة الصّمّ البكم «5» [5]ملوك الأرض فذاك من أشراطها. وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من أشراطها. في خمس من الغيب لا يعلمهنّ إلّا اللّه». ثمّ قرأ: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَداً وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (لقمان/ 43). قال: ثمّ قام الرّجل. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «ردّوه عليّ». فالتمس فلم يجدوه. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «هذا جبريل أراد أن تعلّموا إذ لم تسألوا» رواه البخاري- الفتح 1 (50). ومسلم (10) واللفظ له.
الحديث الثالث والعشرون:
عن عائشة- رضي اللّه عنها- قالت: صنع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم شيئا ترخّص فيه وتنزّه عنه قوم، فبلغ ذلك النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فحمد اللّه وأثنى عليه، ثمّقال: «ما بال أقوام يتنزّهون عن الشّيء أصنعه؟ فو اللّه إنّي أعلمهم باللّه وأشدّهم له خشية» البخاري- الفتح 13 (7301) واللفظ له. ومسلم (2356).
الحديث الرابع والعشرون:
عن جابر بن عبد اللّه- رضي اللّه عنهما- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «العلم علمان: علم في القلب، فذاك العلم النّافع، وعلم على اللّسان، فذاك حجّة اللّه على ابن آدم» أخرجه المنذري في الترغيب والترهيب (1/ 103) واللفظ له، وقال: رواه الخطيب في تاريخه بإسناد حسن، ورواه ابن عبد البر النمري في كتاب العلم عن الحسن مرسلا بإسناد صحيح، وانظره فيه (1/ 190/ 191)، وقد حسنه السيوطى في الجامع الصغير رقم (5717). وقال المناوي: قال المنذري: إسناده صحيح، وقال العراقي: جيد، وإعلال ابن الجوزي له وهم، وقال السمهودي: إسناده حسن، ورواه أبو نعيم والديلمي عن أنس- رضي اللّه عنه- مرفوعا، فيض القدير (4/ 39).
الحديث الخامس والعشرون:
عن عياض بن حمار المجاشعيّ- رضي اللّه عنه- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال في خطبته «ألا إنّ ربّي أمرني أن أعلّمكم ما جهلتم، ممّا علّمني يومي هذا. كلّ مال نحلته عبدا، حلال [6] ، وإنّي خلقت عبادي حنفاء كلّهم[7] . وإنّهم أتتهم الشّياطين فاجْتَالتهم [8] عن دينهم. وحرّمت عليهم ما أحللت لهم. وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا. وإنّ اللّه نظر إلى أهل الأرض فمقتهم [9]، عربهم وعجمهم، إلّا بقايا من أهل الكتاب [10]. وقال: إنّما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك . وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء [11]، تقرؤه نائما ويقظان...الحديث ... رواه مسلم (2865).
الحديث السادس والعشرون:
عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: كان رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- يقول: «اللّهمّ انفعني بما علّمتني، وعلّمني ما ينفعني، وزدني علما، والحمد للّه على كلّ حال» رواه الترمذي (3599) واللفظ له، وقال: حسن غريب من هذا الوجه، وابن ماجه (المقدمه 251، 3833 الدعاء وله شاهد من حديث أنس- رضي اللّه عنه- في الحاكم (1879، 1/ 510) وقال: صحيح على شرط مسلم وأقره الذهبي، وهو كما قالا. وله طريق أخرى رواها الطبراني في الأوسط من رواية سهيل بن عياش عن المدنيين وهي ضعيفه، كذا قال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 181).
الحديث السابع والعشرون:
عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: كان من دعاء النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «اللّهمّ إنّي أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن دعاء لا يسمع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع » النسائي (8/ 284) وقال الألباني في صحيحه: صحيح (3/ 1113)، (5053). وابن ماجة (250) واللفظ له.
الحديث الثامن والعشرون:
عن عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه- قال: لو استخلفت معاذ بن جبل- رضي اللّه تعالى عنه- فسألني عنه ربّي عزّ وجلّ، ما حملك على ذلك؟ لقلت: سمعت نبيّك صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: « إنّ العلماء إذا حضروا ربّهم- عزّ وجلّ- كان معاذ بين أيديهم رتوة [12] بحجر» أخرجه أبو نعيم في الحلية (1/ 228). واللفظ له. وابن سعد في الطبقات (2/ 248، 3/ 590). وذكره الألباني في الصحيحة (3/ 82) حديث (1091) وذكر له طرقا عديدة ثم قال: وبالجملة فالحديث بمجموع هذه الطرق صحيح بلا شك، ولا يرتاب في ذلك من له معرفة بهذا العلم الشريف.
الحديث التاسع والعشرون:
عن عبد اللّه بن مسعود- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «ما أصاب أحدا قطّ همّ ولا حزن فقال: اللّهمّ إنّي عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك: ماض فيّ حكمك، عدل فيّقضاؤك، أسألك بكلّ اسم هو لك سمّيت به نفسك، أو علّمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك. أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي. إ أذهب اللّه همّه وحزنه، وأبدله مكانه فرجا.
قال: فقيل: يا رسول اللّه، ألا نتعلّمها؟ فقال: «بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلّمها»رواه أحمد في المسند بتحقيق الشيخ أحمد شاكر (5/ 3712 و(6/ 4318) واللفظ له، وقال: إسناده صحيح. وذكره الألباني في صحيح الكلم الطيب (74) حديث (123) وقال: صحيح. ورواه ابن حبان رقم (972).
الحديث الثلاثون:
عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «من تعلّم علما ممّا يبتغى به وجه اللّه- عزّ وجلّ- لا يتعلّمه إلّا ليصيب به عرضا من الدّنيا لم يجد عرف الجنّة [13] يوم القيامة » رواه أبو داود (3664) واللفظ له والترمذي (2655) وقال: حسن غريب. وذكر المنذري، المختصر (5/ 255)- يعني لأبي داود. وأحمد (2/ 338) رقم (8238) وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح (16/ 193). والحاكم (1/ 85) وقال: صحيح سنده، ثقات رواته، على شرطهما ووافقه الذهبي.واقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي وقال الألباني: صحيح رقم (102).