عشر أسرار للغذاء في القرآن
إن الذي يتأمل آيات القرآن أثناء الحديث عن طعام أهل الجنة يلاحظ أن الله تعالى يذكر الفاكهة أولاً ثم اللحم....
1- فوائد الرمان
تبين الدراسات الحديثة أن الرمان مفيد لكثير من الأمراض، ومن آخر الأبحاث ما كشفه علماء أمريكيون وأوربيون عن فوائد الرمان بالنسبة للمرأة الحامل، فالرمان غني جداً بالمواد المضادة للأكسدة. وغني أيضاً بالفيتامينات والأملاح السهلة الامتصاص. ويؤكد الباحثون أن تناول الرمان بمعدل رمانة كل يوم ولمدة شهر مثلاً أو أكثر يفيد في علاج فقر الدم والتهاب المفاصل والروماتزم، بالإضافة إلى فوائد تمتد حتى القلب والشرايين، وهو ضروري للطفل والمرضع والكبير والصغير. وربما ندرك لماذا ذكر الله هذه الفاكهة في كتابه العظيم، يقول تعالى: (فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 68-69].
2- الفاكهة واللحم
إن الذي يتأمل آيات القرآن أثناء الحديث عن طعام أهل الجنة يلاحظ أن الله تعالى يذكر الفاكهة أولاً ثم اللحم، وفي ذلك حكمة طبية عظيمة فالفاكهة تحوي سكريات بسيطة وسهلة الامتصاص والهضم وهي المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، وبالتالي فإنها تُذهب الجوع، بينما لو بدأ الإنسان بأكل اللحم أولاً فسوف يحتاج جسمه إلى ثلاث ساعات حتى تكتمل عملية الامتصاص، وهنا تتجلى الحكمة من ذلك. يقول تعالى: (وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) [الواقعة: 20-21]، ولذلك يجب أن نتذكر هذه الحقيقة العلمية ونطبقها أثناء إفطارنا في شهر الصيام!
3- التين
أثبتت الدراسات الطبية الفوائد العديدة للتين، فهو يحوي مواد مطهرة للجراثيم ويقلل من نسبة الكولسترول وهو يحوي نسبة عالية من السكر تجعله مصدراً جيداً للطاقة، وفي بعض الدراسات نجد أن تناول حبات من التين كل يوم يقي من السرطان. وله فائدة كبيرة جداً في تنظيم عمل الأمعاء. وكذلك الوقاية والعلاج لمرض البواسير وذلك بأكل حبات منه، وغلي أوراقه وتغطيس المنطقة المصابة.... وغير ذلك من الفوائد الطبية ولذلك ذكره الله في كتابه بل وأقسم به: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) [التين: 1]، ومن أهم الاكتشافات أن التين ضروري لتجديد الشباب!
4- القرع (الدباء)
القرع من الأغذية المهمة وبخاصة في عصرنا هذا، فهو يحور على نسبة عالية من الماء (95 %) ويحوي العديد من المعادن ويحوي كمية قليلة من السكر والألياف والكثير من البوتاسيوم والقليل من الصوديوم، ولذلك يؤكد العلماء أن القرع مناسب لإنقاص الوزن، ولمرضى ضغط الدم. وتؤكد الأبحاث الطبية الحديثة أن هذا النبات يفيد في الوقاية من السرطان ويخفف الصداع. ربما نعلم لماذا كان النبي يحب هذا الغذاء، فعندما أُهدي للنبي صلى الله عليه وسلم طعاماً كان يتتبع الدباء [رواه البخاري]، فهل نجعل هذه الثمرة على موائدنا في شهر القرآن؟
5- الأكل واقفاً
يقول الأطباء إن جسم الإنسان عندما يكون واقفاً فإن الجهاز العصبي والجهاز العضلي يعملان بفعالية عالية بعكس عملية الجلوس التي لا تتطلب أن يكون الحهازان في حالة تركيز، ولذلك من الخطأ أن يأكل أو يشرب الإنسان وهو قائم، بل يفضل أن يجلس. وقد رصد الأطباء حالات لديها اضطرابات في عملية الهضم، وقد عجزت الكثير من الأدوية عن علاجها، ولكن بمجرد أن توقف المرضى عن الأكل والشرب في حالة القيام، وبدأوا بتناول الطعام وهم في حالة الجلوس زالت اضطرابات الهضم! وهذا ما نصحنا به النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم فقد: (نهى رسول الله أن يشرب الرجل أو يأكل قائماً) [رواه مسلم]، فهل تعالج نفسك بالاقتداء بسنة هذا النبي الكريم؟
6- السمك
يعتبر بروتين السمك ذو قيمة غذائية عالية، وهو سهل الهضم كما يعتبر غذاء مفيداً للمرضى المصابين باضطرابات في جهازهم الهضمي، ويتميز الدهن الموجود في السمك بغناه بالحموض الدسمة غير المشبعة، وهي حموض مفيدة وغير ضارة وتتصف بقدرتها على خفض مستوى الدهون في الدم مما يجعلها مفيدة في الوقاية من تصلب الشرايين وخاصة من أمراض الشرايين الإكليلية القلبية. ودهن السمك أسهل هضماًَ من دهن اللحم. قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا) [النحل: 14]، وبالفعل يعتبر السمك من أطرى أنواع اللحوم، ويتميز بقيمة غذائية عالية، فسبحان الذي سخر لنا هذه النعم لنشكره عليها.
7- الخل
يعتبر الخل مادة مطهرة، وقاتلة للجراثيم، وتؤكد الدراسات الجديدة أن تناول الخل مع الطعام له أثر كبير في معالجة التسمم الغذائي، كما لاحظ الباحثون أن تناول الخل يخفض سكر الدم ويعالج الالتهابات. من أجل هذه الفوائد وغيرها نجد حديثاً عظيماً في هذا الموضوع، يقول صلى الله عليه وسلم: (نعم الإدام الخل) [رواه مسلم]، فهل نقتدي بالنبي الأعظم في غذائنا؟
8- العنب
يعتبر عصير العنب (وبخاصة عندما يعصر مع بذوره) فعالاً في علاج التهابات الرئة والسرطان، وإذابة الحصى الكلوية ويؤكد الباحثون فائدة العصير في تنشيط الكبد وتنظيم عمله والتخلص من السموم. وهو منشط للعضلات و يساعد على استقرار عمل الجهاز العصبي، وله تأثير مهدئ ويساعد على علاج الانفعالات. ولذلك فإن الله ذكر هذه الفاكهة في كتابه فقال: (فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ) [المؤمنون: 19] فسبحان الذي أنعم علينا بهذه النعم!.
9- الزنجبيل
للزنجبيل مفعول مضاد للقيء وتنظيم عمل الجهاز الهضمي لدى الإنسان. ويؤكد العلماء أن الزنجبيل فيه مواد مطهرة للبكتريا وهو مضاد جيد للمغص والإسهال. وقاتلاً للديدان. وفي دراسة صينية حديثة أثبت العلماء فيها أن الزنجبيل يعالج التهاب المفاصل والروماتزم وآلام أسفل الظهر. كما أثبتت الدراسات أن تناول القليل من الزنجبيل يساهم في تنظيم عمل القلب ويخفف حدوث النوبة القلبية. وقد ذكر الله هذه الثمرة في كتابه فقال: (وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا) [الإنسان: 17].
10- حليب الإبل
لقد أثبتت دراسة نشرت في مجلة العلوم الأمريكية عام 2005 م أن ألبان الإبل مفيدة جداً في علاج السرطان والالتهابات الفيروسية والأمراض المزمنة، وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية. ومن هنا ندرك لماذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بشرب ألبان الإبل لعلاج العديد من الأمراض كما في البخاري.
إن الذي يتأمل آيات القرآن أثناء الحديث عن طعام أهل الجنة يلاحظ أن الله تعالى يذكر الفاكهة أولاً ثم اللحم....
1- فوائد الرمان
تبين الدراسات الحديثة أن الرمان مفيد لكثير من الأمراض، ومن آخر الأبحاث ما كشفه علماء أمريكيون وأوربيون عن فوائد الرمان بالنسبة للمرأة الحامل، فالرمان غني جداً بالمواد المضادة للأكسدة. وغني أيضاً بالفيتامينات والأملاح السهلة الامتصاص. ويؤكد الباحثون أن تناول الرمان بمعدل رمانة كل يوم ولمدة شهر مثلاً أو أكثر يفيد في علاج فقر الدم والتهاب المفاصل والروماتزم، بالإضافة إلى فوائد تمتد حتى القلب والشرايين، وهو ضروري للطفل والمرضع والكبير والصغير. وربما ندرك لماذا ذكر الله هذه الفاكهة في كتابه العظيم، يقول تعالى: (فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 68-69].
2- الفاكهة واللحم
إن الذي يتأمل آيات القرآن أثناء الحديث عن طعام أهل الجنة يلاحظ أن الله تعالى يذكر الفاكهة أولاً ثم اللحم، وفي ذلك حكمة طبية عظيمة فالفاكهة تحوي سكريات بسيطة وسهلة الامتصاص والهضم وهي المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، وبالتالي فإنها تُذهب الجوع، بينما لو بدأ الإنسان بأكل اللحم أولاً فسوف يحتاج جسمه إلى ثلاث ساعات حتى تكتمل عملية الامتصاص، وهنا تتجلى الحكمة من ذلك. يقول تعالى: (وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) [الواقعة: 20-21]، ولذلك يجب أن نتذكر هذه الحقيقة العلمية ونطبقها أثناء إفطارنا في شهر الصيام!
3- التين
أثبتت الدراسات الطبية الفوائد العديدة للتين، فهو يحوي مواد مطهرة للجراثيم ويقلل من نسبة الكولسترول وهو يحوي نسبة عالية من السكر تجعله مصدراً جيداً للطاقة، وفي بعض الدراسات نجد أن تناول حبات من التين كل يوم يقي من السرطان. وله فائدة كبيرة جداً في تنظيم عمل الأمعاء. وكذلك الوقاية والعلاج لمرض البواسير وذلك بأكل حبات منه، وغلي أوراقه وتغطيس المنطقة المصابة.... وغير ذلك من الفوائد الطبية ولذلك ذكره الله في كتابه بل وأقسم به: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) [التين: 1]، ومن أهم الاكتشافات أن التين ضروري لتجديد الشباب!
4- القرع (الدباء)
القرع من الأغذية المهمة وبخاصة في عصرنا هذا، فهو يحور على نسبة عالية من الماء (95 %) ويحوي العديد من المعادن ويحوي كمية قليلة من السكر والألياف والكثير من البوتاسيوم والقليل من الصوديوم، ولذلك يؤكد العلماء أن القرع مناسب لإنقاص الوزن، ولمرضى ضغط الدم. وتؤكد الأبحاث الطبية الحديثة أن هذا النبات يفيد في الوقاية من السرطان ويخفف الصداع. ربما نعلم لماذا كان النبي يحب هذا الغذاء، فعندما أُهدي للنبي صلى الله عليه وسلم طعاماً كان يتتبع الدباء [رواه البخاري]، فهل نجعل هذه الثمرة على موائدنا في شهر القرآن؟
5- الأكل واقفاً
يقول الأطباء إن جسم الإنسان عندما يكون واقفاً فإن الجهاز العصبي والجهاز العضلي يعملان بفعالية عالية بعكس عملية الجلوس التي لا تتطلب أن يكون الحهازان في حالة تركيز، ولذلك من الخطأ أن يأكل أو يشرب الإنسان وهو قائم، بل يفضل أن يجلس. وقد رصد الأطباء حالات لديها اضطرابات في عملية الهضم، وقد عجزت الكثير من الأدوية عن علاجها، ولكن بمجرد أن توقف المرضى عن الأكل والشرب في حالة القيام، وبدأوا بتناول الطعام وهم في حالة الجلوس زالت اضطرابات الهضم! وهذا ما نصحنا به النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم فقد: (نهى رسول الله أن يشرب الرجل أو يأكل قائماً) [رواه مسلم]، فهل تعالج نفسك بالاقتداء بسنة هذا النبي الكريم؟
6- السمك
يعتبر بروتين السمك ذو قيمة غذائية عالية، وهو سهل الهضم كما يعتبر غذاء مفيداً للمرضى المصابين باضطرابات في جهازهم الهضمي، ويتميز الدهن الموجود في السمك بغناه بالحموض الدسمة غير المشبعة، وهي حموض مفيدة وغير ضارة وتتصف بقدرتها على خفض مستوى الدهون في الدم مما يجعلها مفيدة في الوقاية من تصلب الشرايين وخاصة من أمراض الشرايين الإكليلية القلبية. ودهن السمك أسهل هضماًَ من دهن اللحم. قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا) [النحل: 14]، وبالفعل يعتبر السمك من أطرى أنواع اللحوم، ويتميز بقيمة غذائية عالية، فسبحان الذي سخر لنا هذه النعم لنشكره عليها.
7- الخل
يعتبر الخل مادة مطهرة، وقاتلة للجراثيم، وتؤكد الدراسات الجديدة أن تناول الخل مع الطعام له أثر كبير في معالجة التسمم الغذائي، كما لاحظ الباحثون أن تناول الخل يخفض سكر الدم ويعالج الالتهابات. من أجل هذه الفوائد وغيرها نجد حديثاً عظيماً في هذا الموضوع، يقول صلى الله عليه وسلم: (نعم الإدام الخل) [رواه مسلم]، فهل نقتدي بالنبي الأعظم في غذائنا؟
8- العنب
يعتبر عصير العنب (وبخاصة عندما يعصر مع بذوره) فعالاً في علاج التهابات الرئة والسرطان، وإذابة الحصى الكلوية ويؤكد الباحثون فائدة العصير في تنشيط الكبد وتنظيم عمله والتخلص من السموم. وهو منشط للعضلات و يساعد على استقرار عمل الجهاز العصبي، وله تأثير مهدئ ويساعد على علاج الانفعالات. ولذلك فإن الله ذكر هذه الفاكهة في كتابه فقال: (فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ) [المؤمنون: 19] فسبحان الذي أنعم علينا بهذه النعم!.
9- الزنجبيل
للزنجبيل مفعول مضاد للقيء وتنظيم عمل الجهاز الهضمي لدى الإنسان. ويؤكد العلماء أن الزنجبيل فيه مواد مطهرة للبكتريا وهو مضاد جيد للمغص والإسهال. وقاتلاً للديدان. وفي دراسة صينية حديثة أثبت العلماء فيها أن الزنجبيل يعالج التهاب المفاصل والروماتزم وآلام أسفل الظهر. كما أثبتت الدراسات أن تناول القليل من الزنجبيل يساهم في تنظيم عمل القلب ويخفف حدوث النوبة القلبية. وقد ذكر الله هذه الثمرة في كتابه فقال: (وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا) [الإنسان: 17].
10- حليب الإبل
لقد أثبتت دراسة نشرت في مجلة العلوم الأمريكية عام 2005 م أن ألبان الإبل مفيدة جداً في علاج السرطان والالتهابات الفيروسية والأمراض المزمنة، وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية. ومن هنا ندرك لماذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بشرب ألبان الإبل لعلاج العديد من الأمراض كما في البخاري.