نورانيات ايمانية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نورانيات ايمانية
نورانيات ايمانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ما شاء الله تبارك الرحمن


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الزوجة المثالية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1الزوجة المثالية Empty الزوجة المثالية 2013-10-12, 8:10 am

((اسلام..منتصر))

((اسلام..منتصر))
مشرف

د. يحيى بن إبراهيم اليحيى//يلاحظ أن الإنسان كلما كان أفقه واسعاً ونظرته بعيدة ، وتفكيره ناضجا لم ينظر إلى المرأة من جهة واحدة أو - كما يقال - من بعد واحد ، وإنما ينظر إليها نظرة تكاملية من جميع الزوايا ، وفي ذلك سبب للتآلف والتقارب والود والرحمة والصفح والعفو.

روى مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :"لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر أو قال غيره ".

من مظاهرة المرأة المثالية :

تظهر المرأة بوضوح وتكامل في هذا النص العظيم :
روى الإمام أحمد عن أبي هريرة عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : سئل النبي صلي الله عليه وسلم أي النساء خير ؟ قال : " التي تسره إذا نظر إليها وتعطيه إذا أمر ، ولا تخالفه فيما يكره في نفسها ولا في ماله ".

روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش ، أحناه على ولد في صغره ، وأرعاه على زوج في ذات يده ".

ففي هذين الحديثين يبرر لنا تكاملية المرأة المثالية وتوازن شخصيتها :

1- فهي تسرّه إذا نظر ، وهذا بمعنى العناية في الجمال وحسن المظهر ، وهذه أشياء مستلزمة لكل إنسان وهي فطرة .

2- وتعطيه إذا أمر : فهي موافقة للرجل وتوافقها معه في جميع أحواله ، فملائمة المرأة للرجل وانسجامها معه ومعرفتها بطبع زوجها وتكيفها له من أقوى أسباب السعادة الزوجية وهو أبرز جوانب المرأة المثالية .

3- بعدها عن مواطن الريب ومواضع التهم أمان لقلب زوجها وبعد للشك فيها ، وحماية لها من القلوب المريضة وهذا أصل أركان المرأة المثالية ، فلا تخلو برجل غير محرم لها ، ولا تخضع له بالقول ، ولا تطيل معه الحديث .

4- ليست مسرفة في طعامها وشرابها ولباسها ، وليست متكلفة لزوجها ما لا يطيق ، وليست تقليدية تابعة في مؤخرة الركب همها : ماذا لبست فلانة واشترت علانة ، بل تعد نفسها راعية ومحافظة على مال زوجها .

5- تضفي حنانها على أولادها ؛ فتكسب البيت كله حنانا ، فليست شتامة لأولادها ولا غليظة همّها الدعاء عليهم ، ولا مضيعة لتربيتهم لا تترك أولادها للخدم أو الشارع مقابل أن ترتاح من شغبهم وأذاهم ، فهي راعية في البيت وحق على الراعي العناية برعيته : " والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ، وقد جعل الإسلام مقابل أتعابها ورعايتها ثلاثة حقوق على الأبناء ، بينما فاز الأب بنصيب واحد .

6- ليست أنّانة ومتمارضة ، فلا تكثر الشكوى ولا تتمارض من كل عارض أو وعكة خفيفة ، فالزوج لا يرغب أن يعيش في مستشفى ، ويتطلع عند رجوعه من البيت إلى امرأة تزيد من همه وغمه .

7- ليست منّانة تذكر كل حسناتها وما فعلته وتجير بعض مصالحها وأعمالها الشخصية بأنها من أجل زوجها ، فإن صنعت تريده قالت : من أجلك فعلته .

8- بعيدة عن الروتين والجمود على حال واحدة : عن تغيير الروتين في المنزل من أسباب تقنية الأجواء وتحسينها ، سواء كان ذلك في أثاث المنزل أو في اللباس ، أو العادات في الأكل والشرب ، فهي امرأة متجددة دائما .

9- ليس للفراغ إليها سبيل ، فلا تعيش في كوكبة من الخدم ، بل تقوم بأعمال بيتها بنفسها ، وأين الفراغ لمثل هذه وكيف سبيله إليها ؟ إذ إن الفراغ والكسل من أكبر أسباب الركود في العلاقات الزوجية ، ومن دواعي الشيطان في التذكير بالحقوق المضاعة وتضخيمها .

10- تتمثل – عملياً - قول ابن عمر : "البر شيء هيّن وجهٌ طليق وكلامٌ ليّن " ، فهي بشوشة ، طليقة الوجه ، حلوة الخطاب والحديث ، لا يعرف التعبيس له طرقا إليها ، ولا الخشونة سبيل عليها .

11- إن المرأة المثالية هي التي تجدد حياة زوجها وتبعث الهمة والثقة والطمأنينة في قلبه ، وتحثه على الإقدام على الخير وترغبه فيه وتقف بجانبه ، كما قال أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها - لرسول الله صلى الله عليه وسلم :" كلا والله لايخزيك الله أبداً ".

12- كلما حقق هدفا تفتح له أفاقا أخرى وهدفا آخر ليرتقي في تحقيقه ، وتقف بجانبه حتى يتحقق هدفه ، وتبث فيه روح الحماسة والأمل ، كما وقفت خديجة - رضي الله عنها - ، ووقفت زوجات المهاجرين إلى أرض الحبشة .

ومن البلاء تباين الأهداف والهمم فيما بين الرجلل والمرأة ، فبينما أحدهما ذوهمة رفيعة عالية إذا بالآخر همته دنيئة ساقطة همة في الثرى وهمة في الثريا .

13- تتفهم الرجل وتحاول التكيف معه ، وتحسن الاستماع إليه ، فهي تدرك بأنه لا يمكن التوافق والتماثل في جميع الصفات بين أي رجل وامرأة ، فلابد من التنازل وتخطي العقبات وتجاوز الهنّات وعدم المحاسبة على الصغير والقطمير.

فهي مرنة مع زوجها داخل في حسابها جميع الطوارئ مستعدة للتكيف معها ، فإن نقل إلى مكان انتقلت معه ، وإن لم يستطع البقاء في منزل ارتحلت معه ، غير متشبثة ببلد ، ولا متمسكة بمكان .

14- كتومة لا تفشي له سرًّا ، حديثها مع زوجها لا يتعدى حيطان حجرتها ، تستصغر أولئك النسوة اللاتي حديث زوجها عند كل الناس في العطاء والمنع ، والفرح والحزن ، وهذا من أقبح الصفات .

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى