الكبير:
الكبير هو العظيم ،والله تعالى هو الكبير في كل شيء على الإطلاق وهو الذي مبرأ وعلا في "ذاته" و "صفاته" و"أفعاله" عن مشابهة مخلوقاته ، وهو صاحب كمال الذات الذي يرجع إلى شيئين الأول : دوامه أزلا وأبدا ، والثاني :أن وجوده يصدر عنه وجود كل موجود ، وجاء اسم الكبير في القرآن خمسة مرات .أربع منهم جاء مقترنا باسم (العلى ) . والكبير من العباد هوالتقى المرشد للخلق ، الصالح ليكون قدوة للناس ، يروى أن المسيح عليه السلام قال : من علم وعمل فذلك يدعى عظيما في ملكوت السموات
الحفيظ:
الحفيظ في اللغة هي صون الشيء منالزوال ، والله تعالى حفيظ للأشياء بمعنى أولا :أنه يعلم جملها وتفصيلها علما لايتبدل بالزوال ، وثانيا :هو حراسة ذات الشيء وجميع صفاته وكمالاته عن العدم وقالرسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أويت إلى فراشك فأقرأ آية الكرسي ، لايزال عليك الله حارس ) ، وحظ العبد من الاسم أن يحافظ على جوارحه من المعاصي ، وعلى قلبه منالخطرات وأن يتوسط الأمور كالكرم بين الإسراف والبخل
المقيت:
القوت لغويا هو ما يمسك الرمق من الرزق ، والله المقيت بمعنى هو خالقالأقوات وموصلها للأبدان وهى:الأطعمة والى القلوب وهى :المعرفة ، وبذلك يتطابق معاسم الرزاق ويزيد عنه أن المقيت بمعنى المسئول عن الشيء بالقدرة والعلم ، ويقال أن الله سبحانه وتعالى جعل أقوات عباده مختلفة فمنهم من جعل قوته الأطعمة والأشربةوهم:الآدميون والحيوانات ، ومنهم من جعل قوته الطاعة والتسبيح وهم:الملائكة ، ومنهممن جعل قوته المعاني والمعارف والعقل وهم الأرواح وحظ العبد من الاسم ألا تطلبحوائجك كلها إلا من الله تعالى لأن خزائن الأرزاق بيده ، ويقول الله لموسى في حديثه القدسي : يا موسى اسألني في كل شيء حتى شراك نعلك وملح طعامك
الحسيب:
الحسيب في اللغة هو المكافىء والاكتفاء .والمحاسب والشريف الذي له صفات الكمال ، والله الحسيببمعنى الذييحاسب عباده على أعمالهم ، والذي منه كفاية العباده وعليه الاعتماد ، وهو الشرفالذي له صفات الكمال والجلال والجمال . ومن كان له الله حسيبا كفاه الله ، ومن عرفأن الله تعالى يحاسبه فإن نفسه تحاسبه قبل أن يحاسب
الجليل:
الجليل هو الله ،بمعنى الغنى والملك والتقدس والعلم والقدرة والعزة والنزاهة ، إن صفات الحق أقسامصفات جلال : وهى العظمة والعزة والكبرياء والتقديس وكلها ترجع إلى الجليل ، وصفاتجمال : وهى اللطف والكرم والحنان والعفو والإحسان وكلها ترجع إلى الجميل ، وصفاتكمال : وهى الأوصاف التي لا تصل إليها العقول والأرواح مثل القدوس ، وصفات ظاهرهاجمال وباطنها جلال مثل المعطى ، وصفات ظاهرها جلال وباطنها جمال مثل الضار ،والجليل من العباد هو من حسنت صفاته الباطنة أما جمال الظاهر فأقل قدرا
الكريم:
الكريم في اللغة هو الشيء الحسنالنفيس ، وهو أيضا السخي التفاح ، والفرق بين الكريم والسخي أن الكريم هو كثيرالإحسان بدون طلب ، والسخي هو المعطى عند السؤال ، والله سمي الكريم وليس السخي فهوالذي لا يحوجك إلى سؤال ، ولا يبالى من أعطى ، وقيل هو الذي يعطى ما يشاء لمن يشاءوكيف يشاء بغير سؤال ، ويعفو عن السيئات ويخفى العيوب ويكافىء بالثواب الجزيل العملالقليل وكرم الله واسع حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إني لأعلم آخرأهل الجنة دخولا الجنة ، وآخر أهل النار خروجا منها ، رجلا يؤتى فيقال اعرضوا عليهصغار ذنوبه ، فيقال عملت يوم كذا ..كذا وكذا ، وعملت يوم كذا..كذا وكذا فيقول نعملا يستطيع أن ينكر ،وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه ،فيقال له :فإن لك مكان كلسيئة حسنة، فيقول : رب قد عملت أشياء ما أراها هنا ) وضحك الرسول صلى الله عليهوسلم حتى بدت نواجذه
الرقيب:
الرقيب فياللغة هو المنتظر والراصد، والرقيب هو الله الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء ، ويقالللملك الذي يكتب أعمال العباد ( رقيب ) ، وقال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديهرقيب عتيد ) ، الله الرقيب الذي يرى أحوال العباد ويعلم أقوالهم ، ويحصى أعمالهم ،يحيط بمكنونات سرائرهم ، والحديث النبوي يقول ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ،فإن لم تكن تراه فإنه يراك )، وحظ العبد من الاسم أن يراقب نفسه وحسه ، وأن يجعلعمله خالص لربه بنية طاهرة
المجيب:
المجيب في اللغة لها معنيان ، الأول الإجابة ، والثاني أعطاء السائل مطلوبة، وفى حق الله تعالى المجيب هو مقابلة دعاء الداعين بالاستجابة ، وضرورة المضطرينبالكفاية ، المنعم قبل النداء ، ربما ضيق الحال على العباد ابتلاء رفعا لدرجاتهمبصبرهم وشكرهم في السراء والضراء ، والرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( أدع الله وأنتم موقنون من الإجابة) وقد ورد أن اثنين سئلا الله حاجة وكان الله يحب أحدهماويكره الآخر فأوحى الله لملائكته أن يقضى حاجة البغيض مسرعا حتى يكف عن الدعاء ،لأن الله يبغض سماع صوته ، وتوقف عن حاجة فلان لأني أحب أن أسمع صوته
الواسع:
الواسع مشتق من السعة ، تضاف مرة إلى العلم إذا اتسع ، وتضاف مرة أخرى إلىالإحسان وبسط النعم ، الواسع المطلق هو الله تبارك وتعالى إذا نظرنا إلى علمه فلاساحل لبحر معلوماته ، وإذا نظرنا إلى إحسانه ونعمه فلا نهاية لمقدوراته ، وفىالقرآن الكريم اقترن اسم الواسع بصفة العليم ، ونعمة الله الواسعة نوعان : نعمة نفعوهى التي نراها من نعمته علينا ، ونعمة دفع وهى ما دفعه الله عنا من أنواع البلاء ،وهى نعمة مجهولة وهى أتم من نعمة النفع ، وحظ العبد من الاسم أن يتسع خلقك ورحمتك عباد الله في جميع الأحوال
الحكيم:
الحكيم صيغة تعظيم لصاحب الحكمة ، والحكيم في حق الله تعالى بمعنى العليمبالأشياء وإيجادها على غاية الإحكام والإتقان والكمال الذي يضع الأشياء في مواضعها،ويعلم خواصها ومنافعها ، الخبير بحقائق الأمور ومعرفة أفضل المعلومات بأفضل العلوم، والحكمة في حق العباد هي الصواب في القول والعمل بقدر طاقة البشر
الودود:
الود .. والوداد بمعنى الحب والصداقة ، والله تعالى ودود..أي يحب عباده ويحبونه ، والودودبثلاث معان الأول : أن الله موجود في قلوب أوليائه ، الثاني : بمعنى الوادّ وبهذايكون قريب من الرحمة ، والفرق بينهما أن الرحمة تستدعى مرحوم محتاج ضعيف ، الثالث: أن يحب الله أوليائه ويرضى عنهم . وحظ العبد من الاسم أن يحب الخير لجميع الخلق ،فيحب للعاصي التوبة وللصالح الثبات ، ويكون ودودا لعباد الله فيعفو عمن أساء إليهويكون لين الجانب لجميع الناس وخاصة أهله وعشيرته وكما حدث لسيدنا رسول الله صلىالله عليه وسلم حين كسرت رباغيته وأدمى وجهه فقال ( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ) فلم يمنعه سوء صنيعهم عن أرادته الخير لهم
المجيد:
اللغة تقول أن المجد هو الشرف والمروءة والسخاء ، والله المجيد يدل على كثرة إحسانه وأفضاله ، الشريفذاته ، الجميل أفعاله ، الجزيل عطاؤه ، البالغ المنتهى في الكرم ، وقال تعالى ( قوالقرآن المجيد ) أي الشريف والمجيد لكثرة فوائده لكثرة ما تضمنه من العلوموالمكارم والمقاصد العليا ، واسم المجيد واسم الماجد بمعنى واحد فهو تأكيد لمعنى الغنى ، وحظ العبد من الاسم أن يكون كريما في جميع الأحوال مع ملازمة الأدب
الباعث:
الباعث في اللغة هو إثارة أو أرسله أو الإنهاض ، والباعث في حق الله تعالى لها عدة معان الأول : أنه باعث الخلق يوم القيامة ، الثاني : أنه باعث الرسل إلى الخلق ، الثالث: أنه يبعث عباده على الفعال المخصوصة بخلقه للإرادة والدواعي في قلوبهم ، الرابع : أنه يبعث عباده عند العجز بالمعونة والإغاثة وحظ العبد من الاسم أن يبعث نفسه كما يريد مولاه فعلا وقولا فيحملها على ما يقربها من الله تعالى لترقى النفس وتدنو من الكمال
__________________
الكبير هو العظيم ،والله تعالى هو الكبير في كل شيء على الإطلاق وهو الذي مبرأ وعلا في "ذاته" و "صفاته" و"أفعاله" عن مشابهة مخلوقاته ، وهو صاحب كمال الذات الذي يرجع إلى شيئين الأول : دوامه أزلا وأبدا ، والثاني :أن وجوده يصدر عنه وجود كل موجود ، وجاء اسم الكبير في القرآن خمسة مرات .أربع منهم جاء مقترنا باسم (العلى ) . والكبير من العباد هوالتقى المرشد للخلق ، الصالح ليكون قدوة للناس ، يروى أن المسيح عليه السلام قال : من علم وعمل فذلك يدعى عظيما في ملكوت السموات
الحفيظ:
الحفيظ في اللغة هي صون الشيء منالزوال ، والله تعالى حفيظ للأشياء بمعنى أولا :أنه يعلم جملها وتفصيلها علما لايتبدل بالزوال ، وثانيا :هو حراسة ذات الشيء وجميع صفاته وكمالاته عن العدم وقالرسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أويت إلى فراشك فأقرأ آية الكرسي ، لايزال عليك الله حارس ) ، وحظ العبد من الاسم أن يحافظ على جوارحه من المعاصي ، وعلى قلبه منالخطرات وأن يتوسط الأمور كالكرم بين الإسراف والبخل
المقيت:
القوت لغويا هو ما يمسك الرمق من الرزق ، والله المقيت بمعنى هو خالقالأقوات وموصلها للأبدان وهى:الأطعمة والى القلوب وهى :المعرفة ، وبذلك يتطابق معاسم الرزاق ويزيد عنه أن المقيت بمعنى المسئول عن الشيء بالقدرة والعلم ، ويقال أن الله سبحانه وتعالى جعل أقوات عباده مختلفة فمنهم من جعل قوته الأطعمة والأشربةوهم:الآدميون والحيوانات ، ومنهم من جعل قوته الطاعة والتسبيح وهم:الملائكة ، ومنهممن جعل قوته المعاني والمعارف والعقل وهم الأرواح وحظ العبد من الاسم ألا تطلبحوائجك كلها إلا من الله تعالى لأن خزائن الأرزاق بيده ، ويقول الله لموسى في حديثه القدسي : يا موسى اسألني في كل شيء حتى شراك نعلك وملح طعامك
الحسيب:
الحسيب في اللغة هو المكافىء والاكتفاء .والمحاسب والشريف الذي له صفات الكمال ، والله الحسيببمعنى الذييحاسب عباده على أعمالهم ، والذي منه كفاية العباده وعليه الاعتماد ، وهو الشرفالذي له صفات الكمال والجلال والجمال . ومن كان له الله حسيبا كفاه الله ، ومن عرفأن الله تعالى يحاسبه فإن نفسه تحاسبه قبل أن يحاسب
الجليل:
الجليل هو الله ،بمعنى الغنى والملك والتقدس والعلم والقدرة والعزة والنزاهة ، إن صفات الحق أقسامصفات جلال : وهى العظمة والعزة والكبرياء والتقديس وكلها ترجع إلى الجليل ، وصفاتجمال : وهى اللطف والكرم والحنان والعفو والإحسان وكلها ترجع إلى الجميل ، وصفاتكمال : وهى الأوصاف التي لا تصل إليها العقول والأرواح مثل القدوس ، وصفات ظاهرهاجمال وباطنها جلال مثل المعطى ، وصفات ظاهرها جلال وباطنها جمال مثل الضار ،والجليل من العباد هو من حسنت صفاته الباطنة أما جمال الظاهر فأقل قدرا
الكريم:
الكريم في اللغة هو الشيء الحسنالنفيس ، وهو أيضا السخي التفاح ، والفرق بين الكريم والسخي أن الكريم هو كثيرالإحسان بدون طلب ، والسخي هو المعطى عند السؤال ، والله سمي الكريم وليس السخي فهوالذي لا يحوجك إلى سؤال ، ولا يبالى من أعطى ، وقيل هو الذي يعطى ما يشاء لمن يشاءوكيف يشاء بغير سؤال ، ويعفو عن السيئات ويخفى العيوب ويكافىء بالثواب الجزيل العملالقليل وكرم الله واسع حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إني لأعلم آخرأهل الجنة دخولا الجنة ، وآخر أهل النار خروجا منها ، رجلا يؤتى فيقال اعرضوا عليهصغار ذنوبه ، فيقال عملت يوم كذا ..كذا وكذا ، وعملت يوم كذا..كذا وكذا فيقول نعملا يستطيع أن ينكر ،وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه ،فيقال له :فإن لك مكان كلسيئة حسنة، فيقول : رب قد عملت أشياء ما أراها هنا ) وضحك الرسول صلى الله عليهوسلم حتى بدت نواجذه
الرقيب:
الرقيب فياللغة هو المنتظر والراصد، والرقيب هو الله الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء ، ويقالللملك الذي يكتب أعمال العباد ( رقيب ) ، وقال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديهرقيب عتيد ) ، الله الرقيب الذي يرى أحوال العباد ويعلم أقوالهم ، ويحصى أعمالهم ،يحيط بمكنونات سرائرهم ، والحديث النبوي يقول ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ،فإن لم تكن تراه فإنه يراك )، وحظ العبد من الاسم أن يراقب نفسه وحسه ، وأن يجعلعمله خالص لربه بنية طاهرة
المجيب:
المجيب في اللغة لها معنيان ، الأول الإجابة ، والثاني أعطاء السائل مطلوبة، وفى حق الله تعالى المجيب هو مقابلة دعاء الداعين بالاستجابة ، وضرورة المضطرينبالكفاية ، المنعم قبل النداء ، ربما ضيق الحال على العباد ابتلاء رفعا لدرجاتهمبصبرهم وشكرهم في السراء والضراء ، والرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( أدع الله وأنتم موقنون من الإجابة) وقد ورد أن اثنين سئلا الله حاجة وكان الله يحب أحدهماويكره الآخر فأوحى الله لملائكته أن يقضى حاجة البغيض مسرعا حتى يكف عن الدعاء ،لأن الله يبغض سماع صوته ، وتوقف عن حاجة فلان لأني أحب أن أسمع صوته
الواسع:
الواسع مشتق من السعة ، تضاف مرة إلى العلم إذا اتسع ، وتضاف مرة أخرى إلىالإحسان وبسط النعم ، الواسع المطلق هو الله تبارك وتعالى إذا نظرنا إلى علمه فلاساحل لبحر معلوماته ، وإذا نظرنا إلى إحسانه ونعمه فلا نهاية لمقدوراته ، وفىالقرآن الكريم اقترن اسم الواسع بصفة العليم ، ونعمة الله الواسعة نوعان : نعمة نفعوهى التي نراها من نعمته علينا ، ونعمة دفع وهى ما دفعه الله عنا من أنواع البلاء ،وهى نعمة مجهولة وهى أتم من نعمة النفع ، وحظ العبد من الاسم أن يتسع خلقك ورحمتك عباد الله في جميع الأحوال
الحكيم:
الحكيم صيغة تعظيم لصاحب الحكمة ، والحكيم في حق الله تعالى بمعنى العليمبالأشياء وإيجادها على غاية الإحكام والإتقان والكمال الذي يضع الأشياء في مواضعها،ويعلم خواصها ومنافعها ، الخبير بحقائق الأمور ومعرفة أفضل المعلومات بأفضل العلوم، والحكمة في حق العباد هي الصواب في القول والعمل بقدر طاقة البشر
الودود:
الود .. والوداد بمعنى الحب والصداقة ، والله تعالى ودود..أي يحب عباده ويحبونه ، والودودبثلاث معان الأول : أن الله موجود في قلوب أوليائه ، الثاني : بمعنى الوادّ وبهذايكون قريب من الرحمة ، والفرق بينهما أن الرحمة تستدعى مرحوم محتاج ضعيف ، الثالث: أن يحب الله أوليائه ويرضى عنهم . وحظ العبد من الاسم أن يحب الخير لجميع الخلق ،فيحب للعاصي التوبة وللصالح الثبات ، ويكون ودودا لعباد الله فيعفو عمن أساء إليهويكون لين الجانب لجميع الناس وخاصة أهله وعشيرته وكما حدث لسيدنا رسول الله صلىالله عليه وسلم حين كسرت رباغيته وأدمى وجهه فقال ( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ) فلم يمنعه سوء صنيعهم عن أرادته الخير لهم
المجيد:
اللغة تقول أن المجد هو الشرف والمروءة والسخاء ، والله المجيد يدل على كثرة إحسانه وأفضاله ، الشريفذاته ، الجميل أفعاله ، الجزيل عطاؤه ، البالغ المنتهى في الكرم ، وقال تعالى ( قوالقرآن المجيد ) أي الشريف والمجيد لكثرة فوائده لكثرة ما تضمنه من العلوموالمكارم والمقاصد العليا ، واسم المجيد واسم الماجد بمعنى واحد فهو تأكيد لمعنى الغنى ، وحظ العبد من الاسم أن يكون كريما في جميع الأحوال مع ملازمة الأدب
الباعث:
الباعث في اللغة هو إثارة أو أرسله أو الإنهاض ، والباعث في حق الله تعالى لها عدة معان الأول : أنه باعث الخلق يوم القيامة ، الثاني : أنه باعث الرسل إلى الخلق ، الثالث: أنه يبعث عباده على الفعال المخصوصة بخلقه للإرادة والدواعي في قلوبهم ، الرابع : أنه يبعث عباده عند العجز بالمعونة والإغاثة وحظ العبد من الاسم أن يبعث نفسه كما يريد مولاه فعلا وقولا فيحملها على ما يقربها من الله تعالى لترقى النفس وتدنو من الكمال
__________________