السؤال: ما حكم تطويل الأظافر؟ وهل يشترط للتخلص منها ومن الشعر بعد قصهما أن تُدفنا، أم يجوز القاؤهما في النفايات؟.
الجواب: قص الأظافر من سنن الفطرة[1] وقد حافظ النبي عليه الصلاة والسلام على إبقائها قصيرة. فعن أبي هريرة « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقلم أظفاره ويقص شاربه يوم الجمعة قبل أن يخرج إلى الصلاة »[2] وتطويلها خلاف للسنة كما أن إطالتها يؤدي الى تجمع العرق والأوساخ تحتها مما يجعلها بيئة فاسدة تؤثر سلبا على السلامة الصحية عدا عن الأذى الذي يلحق بصاحب الأظافر أو من يخالطه.
أما القول بدفن الشعر والأظافر بعد قصهما فلا دليل عليه ولا أصل له. بل يجوز التخلص منهما برميها في النفايات. وإن دفنها فله ذلك، إلا أن يعتقد أنها من الدين فذلك بدعة . أو يعتقد أنها تجلب الخير أو تدفع الشر فذلك من الشرك ويجب اجتنابه.
[1] الحديث “خمس من الفطرة الختان وحلق العانة ونتف الإبط وتقليم الأظفار وأخذ الشارب” سنن النسائي، باب نتف الابط، 11 وصححه الألباني
[2] الدر المنثور،1/219
الجواب: قص الأظافر من سنن الفطرة[1] وقد حافظ النبي عليه الصلاة والسلام على إبقائها قصيرة. فعن أبي هريرة « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقلم أظفاره ويقص شاربه يوم الجمعة قبل أن يخرج إلى الصلاة »[2] وتطويلها خلاف للسنة كما أن إطالتها يؤدي الى تجمع العرق والأوساخ تحتها مما يجعلها بيئة فاسدة تؤثر سلبا على السلامة الصحية عدا عن الأذى الذي يلحق بصاحب الأظافر أو من يخالطه.
أما القول بدفن الشعر والأظافر بعد قصهما فلا دليل عليه ولا أصل له. بل يجوز التخلص منهما برميها في النفايات. وإن دفنها فله ذلك، إلا أن يعتقد أنها من الدين فذلك بدعة . أو يعتقد أنها تجلب الخير أو تدفع الشر فذلك من الشرك ويجب اجتنابه.
[1] الحديث “خمس من الفطرة الختان وحلق العانة ونتف الإبط وتقليم الأظفار وأخذ الشارب” سنن النسائي، باب نتف الابط، 11 وصححه الألباني
[2] الدر المنثور،1/219