وفيه ( 1 ذي القعدة ) سنة ( 4 هـ ) ، كانت غزوة بدر الصغرى ، وتسمى ايضاً ( بدر الموعد ) و ( بدر الثالثة ) .
وذلك أن أبا سفيان لما أراد أن ينصرف يوم أحد نادى : الموعد بيننا وبينكم بدر الصغرى ، رأس الحول نلتقي بها ونقتتل ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : نعم إن شاء الله ، فافترق الناس على ذلك ، وتهيأت قريش للخروج ، فلما دنا الموعد كره ابو سفيان الخروج ، وقدم نعيم بن مسعود الأشجعي مكة ، فقال له أبو سفيان : إني قد واعدت محمداَ وأصحابه أن نلتقي ببدر ، وقد جاء ذلك الوقت ، وهذا عام جدب وإنما يصلحنا عام خصب ، وأكره أن يخرج محمّد ولا أخرج فيتجراَ علينا ، فنجعل لك فريضة يضمنها لك سهيل بن عمروا على أن تقدم المدينة وتعوقهم عن الخروج ، فقدم المدينة وأخبرهم بجمع أبي سفيان وما معه من العدة والسلاح ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : والذي بيده لاخرجنّ وإن لم يخرج معي أحد ، وأستخلف على المدينة عبد الله بن رواحة ، وحمل لواء علي ( عليه السلام ) ، وسار معه 1500 ، والخيل 10 أفراس ، وخرجوا ببضائع لهم وتجارات وكانت بدر الصغرى مجتمعاً تجتمع فيه العرب ، وسوقاً يقوم لهلال ذي القعدة إلى ثمان تخلو منه ، ثم تتفرق الناس إلى بلادهم .
فانتهوا إلى بدر ليلة هلال ذي القعدة وقامت السوق صبيحة الهلال ، فأقاموا بها ثمانية إيام . . وقد سمع الناس بمسيرهم ، وخرج ابو سفيان من مكة في قريش وهم 2000 ومعه 50 فرساً حتى انتهوا إلى مرّ الظهران ، ثم القى الله في قلبه الرعب فبدا له الرجوع فقال : ارجعوا فإنه لايصلحنا إلا عام خصب . . . فسمى أهل مكة ذلك الجيش ( جيش السويق ) ، يقولون خرجوا يشربون السويق .
فقال صفوان بن أمية : قد نهيتك أن تعد القوم ، قد اجترؤوا علينا ورأونا قد أخلفناهم . .
ولم يلق رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأصحابه أحدا من المشركين ببدر ، ووافوا السوق ، وكانت لهم تجارات فباعوها وأصابوا الدرهم درهمين ، وانصرفوا الى المدينة سالمين غانمين .
وذلك أن أبا سفيان لما أراد أن ينصرف يوم أحد نادى : الموعد بيننا وبينكم بدر الصغرى ، رأس الحول نلتقي بها ونقتتل ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : نعم إن شاء الله ، فافترق الناس على ذلك ، وتهيأت قريش للخروج ، فلما دنا الموعد كره ابو سفيان الخروج ، وقدم نعيم بن مسعود الأشجعي مكة ، فقال له أبو سفيان : إني قد واعدت محمداَ وأصحابه أن نلتقي ببدر ، وقد جاء ذلك الوقت ، وهذا عام جدب وإنما يصلحنا عام خصب ، وأكره أن يخرج محمّد ولا أخرج فيتجراَ علينا ، فنجعل لك فريضة يضمنها لك سهيل بن عمروا على أن تقدم المدينة وتعوقهم عن الخروج ، فقدم المدينة وأخبرهم بجمع أبي سفيان وما معه من العدة والسلاح ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : والذي بيده لاخرجنّ وإن لم يخرج معي أحد ، وأستخلف على المدينة عبد الله بن رواحة ، وحمل لواء علي ( عليه السلام ) ، وسار معه 1500 ، والخيل 10 أفراس ، وخرجوا ببضائع لهم وتجارات وكانت بدر الصغرى مجتمعاً تجتمع فيه العرب ، وسوقاً يقوم لهلال ذي القعدة إلى ثمان تخلو منه ، ثم تتفرق الناس إلى بلادهم .
فانتهوا إلى بدر ليلة هلال ذي القعدة وقامت السوق صبيحة الهلال ، فأقاموا بها ثمانية إيام . . وقد سمع الناس بمسيرهم ، وخرج ابو سفيان من مكة في قريش وهم 2000 ومعه 50 فرساً حتى انتهوا إلى مرّ الظهران ، ثم القى الله في قلبه الرعب فبدا له الرجوع فقال : ارجعوا فإنه لايصلحنا إلا عام خصب . . . فسمى أهل مكة ذلك الجيش ( جيش السويق ) ، يقولون خرجوا يشربون السويق .
فقال صفوان بن أمية : قد نهيتك أن تعد القوم ، قد اجترؤوا علينا ورأونا قد أخلفناهم . .
ولم يلق رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأصحابه أحدا من المشركين ببدر ، ووافوا السوق ، وكانت لهم تجارات فباعوها وأصابوا الدرهم درهمين ، وانصرفوا الى المدينة سالمين غانمين .