أمنا حواء هي سيدة العالم الأولى التي شرفت الدنيا بطلعتها، وهي أم البشرية التي ننتسب اليها ونعتز بها، فلولاها لما وجدنا على وجه البسيطة.
ويذكر جابر الشال في كتابه قصص النساء في القرآن الكريم بأن الله خلق آدم أبا البشر واسكنه الجنة، فكان يسير فيها وحيدا، فأراد الله له ما يملأ حياته فخلق له حواء زوجة له.
ولقد ورد ان الله القى على آدم النوم، وفي اثناء نومه اخذ ضلعا من اضلعه من شقه الأيسر يقال له القصيري، فخلق منه حواء من غير ان يشعر.
ثم زينها بأنواع الزينة واجلسها عند رأسه فلما استيقظ وجدها عند رأسه، فقالت الملائكة لآدم: من هذه؟ قال: امرأة، قالوا: ما اسمها؟ قال: حواء، قالوا: صدقت، ولم سميت حواء؟ قال: لأنها خلقت من شيء حي، قالوا: ولماذا خلقها الله؟ قال: لتسكن الي واسكن اليها.
ثم قال الله لهما: “يا آدم اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين” الآية رقم 35 من سورة البقرة.
اقول ان حوارا كهذا الذي جرى بين آدم والملائكة لم يذكره القرآن، لكننا يمكن ان نفهم ذلك من خلال لسان الحال، والا من الذي عمل هذا اللقاء مع آدم؟
ثم من أين لنا ان نعرف ان آدم كان ينادي زوجته بيا حواء لأنها خلقت من شيء حي ولم يكونوا يتكلمون بالعربية؟
صحيح ان الله علم آدم الاسماء كلها أي جميع اللغات والمسميات، لكن هل كان يتحدث مع زوجته بالعربية؟ وهل سميت حواء فعلا أم أننا نحن العرب سميناها حواء؟
على كل ينبغي ان نقف من هذه المرأة موقف اعجاب، إذ كيف خلقها الله من ضلع آدم، ولماذا من ضلعه ولم تكن خلقا مستقلا؟
ألا يعني هذا ان العلاقة التي بين الرجل والمرأة هي علاقة التلاحم، بمعنى انه لا غنى لأحدهما عن الآخر؟
ثم ألا يعني ايضا انهما يشتركان في كثير من الامزجة والصفات لأنهما من خلق واحد أصلا؟
ثم كون انها خلقت من ضلع وليست من لحم ألا يعني انها قوية الشخصية وقادرة على التحمل ومطلوب منها حماية الرجل، كما ان الاضلع تحمي الاجزاء الداخلية في الانسان؟
وبعد ذلك لماذا الضلع الاقصر، ألا يعني هذا تبعيتها للرجل، وانها لا تكتمل إلا به؟
ثم لماذا من الضلع وهو اعوج؟ أليس لأن الله خلقها شكلا آخر فأحاطها بالاغراءات لتلفت النظر، وهي بهذه الخصوصية تجذب الرجل، فاعوجاجها هو انوثتها.
لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم: إن أردت ان تقيمها كسرتها، أي ان أردت تقويم الضلع الأعوج كسرته، وكسر المرأة طلاقها.
إذن يجب ان تصبر انت أيها الرجل على صفات كثيرة لا تعجبك فيها وليس لك ان تعاند معها فتحاول ان تغيرها بالقوة، لأن عنادها اكثر.
ثم ان الرسول لما حذرنا منها علم انها ضحية الشيطان منذ اليوم الأول، فهي المسكينة انخدعت بدعوة ابليس لها الى الأكل من الشجرة، فأكلت وجنت على نفسها وعلى زوجها آدم عليهما السلام.
من هنا فإن حب التمرد في دمها منذ ذلك اليوم أو من بعده لأنها لا تزال تتحسر على خروجها من الجنة وملك لا يبلى.
لذا فإنها تشعر بالندم وبالنقص وبالخسارة فتحاول ان تلبس الأحسن والاجد، وتأكل الاطيب والألذ، وترى الأمتع والأجمل، لعله يعوضها عن ذلك النعيم الذي فقدته، أو يجبرها على ذلك النقص الذي لحقها بخروجها من الجنة لكن هيهات.
اقول: ورغم ان نساء اليوم منهن البصيرات الحكيمات فإن كثيرا من الرجال يذهبون ضحية كثير من النساء، فليس كل الزوجات يصلحن مستشارات لازواجهن، وليس كلهن ايضا يمشين خلف ازواجهن.
ويذكر جابر الشال في كتابه قصص النساء في القرآن الكريم بأن الله خلق آدم أبا البشر واسكنه الجنة، فكان يسير فيها وحيدا، فأراد الله له ما يملأ حياته فخلق له حواء زوجة له.
ولقد ورد ان الله القى على آدم النوم، وفي اثناء نومه اخذ ضلعا من اضلعه من شقه الأيسر يقال له القصيري، فخلق منه حواء من غير ان يشعر.
ثم زينها بأنواع الزينة واجلسها عند رأسه فلما استيقظ وجدها عند رأسه، فقالت الملائكة لآدم: من هذه؟ قال: امرأة، قالوا: ما اسمها؟ قال: حواء، قالوا: صدقت، ولم سميت حواء؟ قال: لأنها خلقت من شيء حي، قالوا: ولماذا خلقها الله؟ قال: لتسكن الي واسكن اليها.
ثم قال الله لهما: “يا آدم اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين” الآية رقم 35 من سورة البقرة.
اقول ان حوارا كهذا الذي جرى بين آدم والملائكة لم يذكره القرآن، لكننا يمكن ان نفهم ذلك من خلال لسان الحال، والا من الذي عمل هذا اللقاء مع آدم؟
ثم من أين لنا ان نعرف ان آدم كان ينادي زوجته بيا حواء لأنها خلقت من شيء حي ولم يكونوا يتكلمون بالعربية؟
صحيح ان الله علم آدم الاسماء كلها أي جميع اللغات والمسميات، لكن هل كان يتحدث مع زوجته بالعربية؟ وهل سميت حواء فعلا أم أننا نحن العرب سميناها حواء؟
على كل ينبغي ان نقف من هذه المرأة موقف اعجاب، إذ كيف خلقها الله من ضلع آدم، ولماذا من ضلعه ولم تكن خلقا مستقلا؟
ألا يعني هذا ان العلاقة التي بين الرجل والمرأة هي علاقة التلاحم، بمعنى انه لا غنى لأحدهما عن الآخر؟
ثم ألا يعني ايضا انهما يشتركان في كثير من الامزجة والصفات لأنهما من خلق واحد أصلا؟
ثم كون انها خلقت من ضلع وليست من لحم ألا يعني انها قوية الشخصية وقادرة على التحمل ومطلوب منها حماية الرجل، كما ان الاضلع تحمي الاجزاء الداخلية في الانسان؟
وبعد ذلك لماذا الضلع الاقصر، ألا يعني هذا تبعيتها للرجل، وانها لا تكتمل إلا به؟
ثم لماذا من الضلع وهو اعوج؟ أليس لأن الله خلقها شكلا آخر فأحاطها بالاغراءات لتلفت النظر، وهي بهذه الخصوصية تجذب الرجل، فاعوجاجها هو انوثتها.
لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم: إن أردت ان تقيمها كسرتها، أي ان أردت تقويم الضلع الأعوج كسرته، وكسر المرأة طلاقها.
إذن يجب ان تصبر انت أيها الرجل على صفات كثيرة لا تعجبك فيها وليس لك ان تعاند معها فتحاول ان تغيرها بالقوة، لأن عنادها اكثر.
ثم ان الرسول لما حذرنا منها علم انها ضحية الشيطان منذ اليوم الأول، فهي المسكينة انخدعت بدعوة ابليس لها الى الأكل من الشجرة، فأكلت وجنت على نفسها وعلى زوجها آدم عليهما السلام.
من هنا فإن حب التمرد في دمها منذ ذلك اليوم أو من بعده لأنها لا تزال تتحسر على خروجها من الجنة وملك لا يبلى.
لذا فإنها تشعر بالندم وبالنقص وبالخسارة فتحاول ان تلبس الأحسن والاجد، وتأكل الاطيب والألذ، وترى الأمتع والأجمل، لعله يعوضها عن ذلك النعيم الذي فقدته، أو يجبرها على ذلك النقص الذي لحقها بخروجها من الجنة لكن هيهات.
اقول: ورغم ان نساء اليوم منهن البصيرات الحكيمات فإن كثيرا من الرجال يذهبون ضحية كثير من النساء، فليس كل الزوجات يصلحن مستشارات لازواجهن، وليس كلهن ايضا يمشين خلف ازواجهن.