عاش في إحدى المدن حكيم يحيط به الكثير من التلاميذ، أصاب الحسد أحدهم وأراد أن يحرجه أمام الناس الذين كانوا يقولون "هل هناك سؤال لا يستطيع ان يجيب عليه الحكيم؟".
ذهب الحاسد إلى حقل مليء بالزهور، وأمسك بفراشة جميلة، وأخفاها بين كفيه، ممسكا بها بلطف، وكانت فكرته أن يسأل الحكيم "هل هي ميتة أم على قيد الحياة؟".
فإذا قال الحكيم ميتة تركها لتطير، وإذا قال إنها على قيد الحياة ضغط عليها لتموت...
وحينما جاء إلى الحكيم ساله : " قل لي هل الفراشة في يدي على قيد الحياة أم ميتة؟".
فنظر إليه الحكيم وقال "كل شيء في يديك، فإذا ماتت فأنت قاتلها وإن لم تمت فإنت من سيطلقها".
سكت الحاسد قليلاً!!
فأكمل الحكيم : "هذه هي أفعالنا تعتمد علينا لا على أراء الأشخاص".
فأطلق الحاسد الفراشة وتعلم من الحكيم درساً مهماً، ما يهم هو ما نفعله لا رأي الأخرين فيه.
ذهب الحاسد إلى حقل مليء بالزهور، وأمسك بفراشة جميلة، وأخفاها بين كفيه، ممسكا بها بلطف، وكانت فكرته أن يسأل الحكيم "هل هي ميتة أم على قيد الحياة؟".
فإذا قال الحكيم ميتة تركها لتطير، وإذا قال إنها على قيد الحياة ضغط عليها لتموت...
وحينما جاء إلى الحكيم ساله : " قل لي هل الفراشة في يدي على قيد الحياة أم ميتة؟".
فنظر إليه الحكيم وقال "كل شيء في يديك، فإذا ماتت فأنت قاتلها وإن لم تمت فإنت من سيطلقها".
سكت الحاسد قليلاً!!
فأكمل الحكيم : "هذه هي أفعالنا تعتمد علينا لا على أراء الأشخاص".
فأطلق الحاسد الفراشة وتعلم من الحكيم درساً مهماً، ما يهم هو ما نفعله لا رأي الأخرين فيه.