..... الـــثـــقـــلا ء ....
الثقيل المقصود هنا ماهو ثقيل الوزن ... لأن ثقيل الوزن يمكن يصير خفيف الدم... ومرح...وخفيف نفس ... ونشوف بعض خفيفي الوزن...ثقيلي الدم والطينة...
وبعض الناس ثقيل ولا يدري انه ثقيل...فتلقاه دائما يتواجد بمناسبة وبدون مناسبة... ويعتبر نفسه يمون واجد ... وراعي محل...
والثقلاء لا يمكن أن تتنبأ بما يفعل ...وتصرفاته غريبة...
ويظهر هؤلاء الثقلاء في أوقات غير مناسبة ... مرة يجيك وقت الغداء... ومرة يجيك وقت العشاء... ومرة يجيك وانت طالع بسيارتك رايح لك لمشوار مع أهلك... وبعض الأحيان اذا كنت معزوم تلقاه يقول لك أبروح معك...
والثقيل اذا حل بدار قوم فمالهم الا الرحيل...
قال الشاعر:
اذا حل الثقيل بدار قوم... فما للساكنين سوى الرحيل
والأعمش الظريف لا يحب الثقلاء وبينه وبينهم عداوة أزلية حتى أنه يتضايق بوجودهم في أي موقع أو مكان حتى أنه لا يرحب بهم في مجلسه ولا في بيته وسوف نتطرق هنا لبعض مواقف الأعمش الظريف مع الثقلاْ...
**قال شريك : سمعت الأعمش يقول : اذا كان عن يسارك ثقيل وأنت في الصلاة فتسليمة عن اليمين تجزئك...
**ٌقال أبو الحسن المدائني:
جاء رجل الى الأعمش فقال: يا أبا محمد ، اكتريت حمارا بنصف درهم وأتيتك لأسألك عن حديث كذا وكذا ، فقال : اكتر حمارا بالنصف الآخر وارجع...
**عاد الأعمش جماعة فأطالو الجلوس عنده ، فضجر منهم ، فأخذ وسادته وقام ، وقال: شفا الله مريضكم بالعافية...
**كان الأعمش اذا حضر مجلسه ثقيل يقول:
فما الفيل تحمله ميتا... بأثقل من بعض جلاسنا...
** كان الأعمش اذا رأي ثقيلا قال له: كم عزمك تقيم في هذا البلد...
**كان الأعمش اذا رأى ثقيلا شرب الماء وقال:
النظر الى وجه الثقيل حُـمَّى نافضة والحُـمَّى من فيح جهنم فأبردها بالماء...
**سمع الأعمش كلام ثقيل فقال: من هذا الذي يتكلم وقلبي يتألم...
**ذكر الأعمش ثقيلا كان يجلس الى جانبه فقال : والله اني لأبغض شقي الذي يليه...
**قيل للأعمش : مـم عمشت عيناك ؟ قال: من النظر الى الثقلاء...
** دخل على الأعمش رجل يعوده في مرضه، فقال له:
ما أشد ما مر بك في علتك هذه ؟ قال الأعمش: دخولك...
الثقيل المقصود هنا ماهو ثقيل الوزن ... لأن ثقيل الوزن يمكن يصير خفيف الدم... ومرح...وخفيف نفس ... ونشوف بعض خفيفي الوزن...ثقيلي الدم والطينة...
وبعض الناس ثقيل ولا يدري انه ثقيل...فتلقاه دائما يتواجد بمناسبة وبدون مناسبة... ويعتبر نفسه يمون واجد ... وراعي محل...
والثقلاء لا يمكن أن تتنبأ بما يفعل ...وتصرفاته غريبة...
ويظهر هؤلاء الثقلاء في أوقات غير مناسبة ... مرة يجيك وقت الغداء... ومرة يجيك وقت العشاء... ومرة يجيك وانت طالع بسيارتك رايح لك لمشوار مع أهلك... وبعض الأحيان اذا كنت معزوم تلقاه يقول لك أبروح معك...
والثقيل اذا حل بدار قوم فمالهم الا الرحيل...
قال الشاعر:
اذا حل الثقيل بدار قوم... فما للساكنين سوى الرحيل
والأعمش الظريف لا يحب الثقلاء وبينه وبينهم عداوة أزلية حتى أنه يتضايق بوجودهم في أي موقع أو مكان حتى أنه لا يرحب بهم في مجلسه ولا في بيته وسوف نتطرق هنا لبعض مواقف الأعمش الظريف مع الثقلاْ...
**قال شريك : سمعت الأعمش يقول : اذا كان عن يسارك ثقيل وأنت في الصلاة فتسليمة عن اليمين تجزئك...
**ٌقال أبو الحسن المدائني:
جاء رجل الى الأعمش فقال: يا أبا محمد ، اكتريت حمارا بنصف درهم وأتيتك لأسألك عن حديث كذا وكذا ، فقال : اكتر حمارا بالنصف الآخر وارجع...
**عاد الأعمش جماعة فأطالو الجلوس عنده ، فضجر منهم ، فأخذ وسادته وقام ، وقال: شفا الله مريضكم بالعافية...
**كان الأعمش اذا حضر مجلسه ثقيل يقول:
فما الفيل تحمله ميتا... بأثقل من بعض جلاسنا...
** كان الأعمش اذا رأي ثقيلا قال له: كم عزمك تقيم في هذا البلد...
**كان الأعمش اذا رأى ثقيلا شرب الماء وقال:
النظر الى وجه الثقيل حُـمَّى نافضة والحُـمَّى من فيح جهنم فأبردها بالماء...
**سمع الأعمش كلام ثقيل فقال: من هذا الذي يتكلم وقلبي يتألم...
**ذكر الأعمش ثقيلا كان يجلس الى جانبه فقال : والله اني لأبغض شقي الذي يليه...
**قيل للأعمش : مـم عمشت عيناك ؟ قال: من النظر الى الثقلاء...
** دخل على الأعمش رجل يعوده في مرضه، فقال له:
ما أشد ما مر بك في علتك هذه ؟ قال الأعمش: دخولك...