الدورة الشهرية عند النساء أو ما يعرف في اللغة بالحيض أو الطمث، هو نزول دم من المرأة مرة كل شهر ولمدة تتراوح بين أربعة أو خمسة أيام في المتوسط، وهي عبارة عن انسلاخ لبطانة الرحم التي استقبلت بويضة غير مخصَّبة، فتموت هذه البويضة وتنزل من الجسم عن طريق فتحة المِهبل على شكل دم، وهو ما يُسمَّى بـ "دم الحيض". وسميَّت بالدورة الشهرية لأنها تحدث مرة كل شهر وفي أوقات منتظمة غالباً عند معظم النساء. ويبدأ نزول دم الحيض عند النساء منذ سنِّ البلوغ وحتى سن اليأس، أي تقريباً من سن التاسعة وحتى سن الثامنة والأربعين في المتوسط.
وعند جميع النساء، يترافق مع قرب نزول الحيض أو اقتراب موعد العادة الشهرية ظهور بعض الأعراض التي تنبئهم بقرب قدومها، وهذه الأعراض في أغلب الأحيان تكون مؤلمة جداً، وتختلف هذه الأعراض من امرأة لأخرى، وليس فرضاً أن تشعر المرأة بهم كلهم، ولا يُشترط أن تشعر جميع النساء بنفس الأعراض، فهي كما أسلفنا تختلف حسب طبيعة المرأة، وقد تختلف عند نفس المرأة من شهرٍ إلى آخر، فقد تشعر ببعض الأعراض في شهر وتختفي في الشهور التي تليها. من هذه الأعراض حصول ألم أسفل البطن، وتختلف درجته في كل مرة، فمن ألمٍ بسيط إلى ألمٍ لا يُحتمل، وسبب حدوثه هو تقلُّصات الرحم. حصول انتفاخ في الثديين، ألم في أسفل الظهر، الشعور بالتَّعب والإرهاق. هذا بالإضافة إلى ظهور الحبوب على الوجه أو تهيجها في حال كانت موجودة مسبقاً، حدوث إسهال أو إمساك غير مُبرَّر. ومن ناحية نفسية، تحصل تغييرات في نفسية المرأة بشكل كبير؛ مثل سرعة الغضب والاكتئاب وتميل المرأة في هذه الفترة إلى الانعزال والوحدة، مع شعورها بالقلق الشديد.
لم يُعرف إلى الآن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء أعراض الدورة الشهرية، ولكن الاعتقاد السائد أنها تتم بسبب التغيرات الهرمونية التي تصيب جسم المرأة في هذه الفترة، وهي المسؤولة بشكل مباشر عن الأمور النفسية وتقلبات المزاج لدى المرأة. وما يزيد من هذه الأعراض هو طبيعة الطعام الذي تتناوله المرأة، فإن كانت تتناول الملح والسكر والكافيين بكميات كبيرة؛ تكون أكثر عرضة لهذه الأعراض من غيرها من النساء اللاتي يبتعدن عن مثل هذا النوع من الطعام.
عند حدوث هذه الأعراض؛ يجب على المرأة أن تنتبه كثيراً لنوعية الأكل الذي تتناوله، فتتناول الأكل بكميات قليلة ويكون قليل الملح وتبتعد قدر الإمكان عن السكريات، ولا يضر القليل منها ولكن ليس الكثير، فالكثير من السكريات يزيد من حدة أعراض الدورة الشهرية. من يُنصح بتناول الماء بكميات كبيرة لكي يعوِّض الجسم ما يفقده من سوائل خلال هذه الفترة، وهي من إحدى الحِكم العظيمة لإسقاط فرض الصيام عن المرأة وهي في هذه الفترة؛ لتمكينها من تناول الماء الذي يحتاج له جسمها. زيادة النشاط الجسدي بممارسة التمارين الرياضية وبشكلٍ يومي، فهو يساعد على تقليل الضغوطات وتحسين ضغط الدم واللياقة البدنية. أهم ما في الموضوع؛ هو أن تعيشي حياتك بشكلٍ طبيعي، فلاي وجد شيء يدعو إلى الخوف أو إلى الخجل، هذا أمر طبيعي ودليل أنوثتك، ولن يعرف عنه أحدٌ إلا إذا اخترتِ أن تخبريه بنفسك.
المرأة في هذه المرحلة تكون في حالة نفسية سيئة، ليس لأنها تخاف وضعها أو لأنها تحس بأنه أمرٌ مُشين، ولكن هذا التغيُّر النفسي بسبب تقلبات هرموناتها في هذه الفترة، فلنراعي المرأة في هذه الفترة ولا نُكثر عليها، لنكن عوناً لها لا عِبئاً عليها. لا يجب أن نعرف أن هذه هي الفترة المنشودة حتى نراعي شعورها، ليكن هذا ديدننا في كل الأوقات، لأنها مثل الزجاج الهش، ارفق به؛ حتى لا ينكسر وأن تحاول أن تطوِّعه بين يديك.
وعند جميع النساء، يترافق مع قرب نزول الحيض أو اقتراب موعد العادة الشهرية ظهور بعض الأعراض التي تنبئهم بقرب قدومها، وهذه الأعراض في أغلب الأحيان تكون مؤلمة جداً، وتختلف هذه الأعراض من امرأة لأخرى، وليس فرضاً أن تشعر المرأة بهم كلهم، ولا يُشترط أن تشعر جميع النساء بنفس الأعراض، فهي كما أسلفنا تختلف حسب طبيعة المرأة، وقد تختلف عند نفس المرأة من شهرٍ إلى آخر، فقد تشعر ببعض الأعراض في شهر وتختفي في الشهور التي تليها. من هذه الأعراض حصول ألم أسفل البطن، وتختلف درجته في كل مرة، فمن ألمٍ بسيط إلى ألمٍ لا يُحتمل، وسبب حدوثه هو تقلُّصات الرحم. حصول انتفاخ في الثديين، ألم في أسفل الظهر، الشعور بالتَّعب والإرهاق. هذا بالإضافة إلى ظهور الحبوب على الوجه أو تهيجها في حال كانت موجودة مسبقاً، حدوث إسهال أو إمساك غير مُبرَّر. ومن ناحية نفسية، تحصل تغييرات في نفسية المرأة بشكل كبير؛ مثل سرعة الغضب والاكتئاب وتميل المرأة في هذه الفترة إلى الانعزال والوحدة، مع شعورها بالقلق الشديد.
لم يُعرف إلى الآن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء أعراض الدورة الشهرية، ولكن الاعتقاد السائد أنها تتم بسبب التغيرات الهرمونية التي تصيب جسم المرأة في هذه الفترة، وهي المسؤولة بشكل مباشر عن الأمور النفسية وتقلبات المزاج لدى المرأة. وما يزيد من هذه الأعراض هو طبيعة الطعام الذي تتناوله المرأة، فإن كانت تتناول الملح والسكر والكافيين بكميات كبيرة؛ تكون أكثر عرضة لهذه الأعراض من غيرها من النساء اللاتي يبتعدن عن مثل هذا النوع من الطعام.
عند حدوث هذه الأعراض؛ يجب على المرأة أن تنتبه كثيراً لنوعية الأكل الذي تتناوله، فتتناول الأكل بكميات قليلة ويكون قليل الملح وتبتعد قدر الإمكان عن السكريات، ولا يضر القليل منها ولكن ليس الكثير، فالكثير من السكريات يزيد من حدة أعراض الدورة الشهرية. من يُنصح بتناول الماء بكميات كبيرة لكي يعوِّض الجسم ما يفقده من سوائل خلال هذه الفترة، وهي من إحدى الحِكم العظيمة لإسقاط فرض الصيام عن المرأة وهي في هذه الفترة؛ لتمكينها من تناول الماء الذي يحتاج له جسمها. زيادة النشاط الجسدي بممارسة التمارين الرياضية وبشكلٍ يومي، فهو يساعد على تقليل الضغوطات وتحسين ضغط الدم واللياقة البدنية. أهم ما في الموضوع؛ هو أن تعيشي حياتك بشكلٍ طبيعي، فلاي وجد شيء يدعو إلى الخوف أو إلى الخجل، هذا أمر طبيعي ودليل أنوثتك، ولن يعرف عنه أحدٌ إلا إذا اخترتِ أن تخبريه بنفسك.
المرأة في هذه المرحلة تكون في حالة نفسية سيئة، ليس لأنها تخاف وضعها أو لأنها تحس بأنه أمرٌ مُشين، ولكن هذا التغيُّر النفسي بسبب تقلبات هرموناتها في هذه الفترة، فلنراعي المرأة في هذه الفترة ولا نُكثر عليها، لنكن عوناً لها لا عِبئاً عليها. لا يجب أن نعرف أن هذه هي الفترة المنشودة حتى نراعي شعورها، ليكن هذا ديدننا في كل الأوقات، لأنها مثل الزجاج الهش، ارفق به؛ حتى لا ينكسر وأن تحاول أن تطوِّعه بين يديك.