قال النبي صلى الله عليه وسلم :
« إياكم والظنَّ ، فإنّ الظنَّ أكذبُ الحديثِ
ولا تحسّسوا
ولا تجسّسوا
ولا تنافَسوا
ولا تحاسدوا
ولا تباغضوا
ولا تدابروا
وكونوا - عباد الله - إخواناً ».
[ رواه البخاري برقم (5143)، ومسلم برقم (2563) ]
فأين نحن مما نهانا عنه صلى الله عليه وسلم ؟!
فقد أصبح التدابر والقطيعة والتحاسد وإساءة الظن هي سمات العلاقات فيما بيننا - إلا من رحم الله -، وكل واحد منا يتعذر بحجج واهية يلبس عليه بها شيطانه ويزين له هذه المنكرات وكأنه على حق ؟!؟
فبتنا نسمع :
فلان لا يزورني فلماذا أزوره ؟!؟
وفلان لم يُحسن إليّ فلماذا أُحسن إليه ؟!؟
وفلان لم يخدمني فلماذا أخدمه ؟!؟
وفلان قال كذا أو فعَل كذا إذَنْ هو يقصد كذا وكذا !
وفلان لم ينظر إليّ اليوم فلن أنظر له بعد اليوم !
وفلان لم يسلّم عليّ إذن هو لا يريدني فلماذا أسلّم عليه ؟!؟
وهذا كله من تزيين الشيطان ووساوسه الأمارة بالسوء .. مما يزيد في البلاء والقطيعة وإشاعة الضغناء؛ فلا يُصلِح في الأمور شيئاً بل يزيد النفوس تنافراً ويقلب الحُبَّ بُغضاً ..
نسأل الله العافية والسلامة.
وقد رُوِيَ عن بعض السلف، قال:
« الْتمس لأخيك العذر ».
فقيل له:
فإنْ لم نجد عذراً ؟!
قال:
« فقولوا لعلّ له عذراً لا نعلمه »
« إياكم والظنَّ ، فإنّ الظنَّ أكذبُ الحديثِ
ولا تحسّسوا
ولا تجسّسوا
ولا تنافَسوا
ولا تحاسدوا
ولا تباغضوا
ولا تدابروا
وكونوا - عباد الله - إخواناً ».
[ رواه البخاري برقم (5143)، ومسلم برقم (2563) ]
فأين نحن مما نهانا عنه صلى الله عليه وسلم ؟!
فقد أصبح التدابر والقطيعة والتحاسد وإساءة الظن هي سمات العلاقات فيما بيننا - إلا من رحم الله -، وكل واحد منا يتعذر بحجج واهية يلبس عليه بها شيطانه ويزين له هذه المنكرات وكأنه على حق ؟!؟
فبتنا نسمع :
فلان لا يزورني فلماذا أزوره ؟!؟
وفلان لم يُحسن إليّ فلماذا أُحسن إليه ؟!؟
وفلان لم يخدمني فلماذا أخدمه ؟!؟
وفلان قال كذا أو فعَل كذا إذَنْ هو يقصد كذا وكذا !
وفلان لم ينظر إليّ اليوم فلن أنظر له بعد اليوم !
وفلان لم يسلّم عليّ إذن هو لا يريدني فلماذا أسلّم عليه ؟!؟
وهذا كله من تزيين الشيطان ووساوسه الأمارة بالسوء .. مما يزيد في البلاء والقطيعة وإشاعة الضغناء؛ فلا يُصلِح في الأمور شيئاً بل يزيد النفوس تنافراً ويقلب الحُبَّ بُغضاً ..
نسأل الله العافية والسلامة.
وقد رُوِيَ عن بعض السلف، قال:
« الْتمس لأخيك العذر ».
فقيل له:
فإنْ لم نجد عذراً ؟!
قال:
« فقولوا لعلّ له عذراً لا نعلمه »