السلام عليكم . يرجي الإنتباه ( ما صِحة وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام)
¤¤(الوصايا : وصايا النبي (1)
( لاتجلس بين النيام ولا تنام بين الجالسين، ولاتضع يدك على خدك ولاتشبك أصابعك ، ولاتنهش الخبز مثل اللحم ، ولاتأكل الطين ، ولا تنظر إلى المرآه ليلا ، ولاتلبس القميص مقلوب ، ولاتنفخ في الطعام الحار ولافي قدح الماء ،ولاتنظر إلى مايخرج منك ،ولاتتثاوب إلا ويدك على فمك ،ولاتشم طعامك ، ولاتكبر لقمتك ،ولاتأكل في الظلمه )
وصايا النبي (2)
من صلى علي بعد غسل القدمين عند الوضوء عشر مرات فرج الله همه وغمه وإستجاب دعوته
لا تلتهون بالدنيا كل شي ذاهب إلا العمل الصالح .
الوصايا (3)
عليك بقراءه سوره يس : ماقراءها جائع إلا يشبع ولاعطشان إلا روي ولاعريان إلاكساه الله ولاعازب إلاتزوج ولاخائف إلا أمنه الله ولامريض إلا بري ولامسجون إلاخلصه الله من سجنه ولا مسافر إلا أعانه الله على سفره )¤¤
الفتوي : أكثر هذه الوصايا لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وثبت النهي عن تشبيك الأصابع أثناء الذهاب الى المسجد ، وأثناء انتظار الصلاة ، وفي الصلاة .
قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ كَانَ فِي صَلَاةٍ حَتَّى يَرْجِعَ فَلا يَقُلْ هَكَذَا، وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ . رواه ابن خزيمة ، وصححه الألباني .
وقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ عَامِدًا إِلَى المَسْجِدِ ، فَلا يُشَبِّكَنَّ بَيْنَ أَصَابِعِهِ ، فَإِنَّهُ فِي صَلاةٍ . رواه أبو داود والترمذي ، وصححه الألباني .
وعَنْ أَبِي ثُمَامَةَ قَالَ: لَقِيتُ كَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ وَأَنَا أُرِيدُ الْجُمُعَةَ ، وَقَدْ شَبَّكْتُ بَيْنَ أَصَابِعِي ، فَلَمَّا دَنَوْتُ ضَرَبَ يَدَيَّ فَفَرَّقَ بَيْنَ أَصَابِعِي، وَقَالَ: إِنَّا نُهِينَا أَنْ يُشَبِّكَ أَحَدٌ بَيْنَ أَصَابِعِهِ فِي الصَّلاةِ ، قُلْتُ: إِنِّي لَسْتُ فِي صَلاةٍ ، قَالَ: أَلَيْسَ قَدْ تَوَضَّأْتَ وَأَنْتَ تُرِيدُ الْجُمُعَةَ ؟ قُلْتُ : بَلَى قَالَ: فَأَنْتَ فِي صَلاةٍ . رواه أبو داود والترمذي وابن خزيمة ، واللفظ له .
وثبت النهي عن النفخ في الشراب .
وثبت النهي عن النفخ في الطعام
ففي حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضيَ اللّهُ عنهما ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّفْخِ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذى وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
فيُكره النفخ في الطعام وفي الشراب المشتَرَك ، أي : الذي سوف يستعمله أكثر من شخص .
وروى ابن أبي شيبة من طريق كليب الجرمي أنه شهد عَلِيًّا رضيَ اللّهُ عنه يَنهى القصّابين عن النفخ، يعني في اللحم .
قال ابن قدامة في المغنِي : ويُكره النفخ في اللحم الذي يريده للبيع ؛ لِمَا فيه مِن الغش . اهـ .
وثبَت الأمر بِكظم التثاؤب .
قال عليه الصلاة والسلام : التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فليردّه ما استطاع ، فإن أحدكم إذا قال ها ، ضحك الشيطان . رواه البخاري ومسلم .
وقال : إذا تثاوب أحدكم فليمسك بيده على فِيه ، فإن الشيطان يَدخل . رواه مسلم .
وقال : إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع . رواه البخاري في الأدب المفرَد .
ولا يثبت في فضل سورة (يس) حديث .
وما عدا ذلك فلا يثبت فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بل هي أباطيل مكذوبة ، مثل : القراءة بعد الوضوء ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد غسل القدمين ، وما ذُكِر في فضل سورة ( يس ) .
والله تعالى أعلم .
المفتي الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
¤¤(الوصايا : وصايا النبي (1)
( لاتجلس بين النيام ولا تنام بين الجالسين، ولاتضع يدك على خدك ولاتشبك أصابعك ، ولاتنهش الخبز مثل اللحم ، ولاتأكل الطين ، ولا تنظر إلى المرآه ليلا ، ولاتلبس القميص مقلوب ، ولاتنفخ في الطعام الحار ولافي قدح الماء ،ولاتنظر إلى مايخرج منك ،ولاتتثاوب إلا ويدك على فمك ،ولاتشم طعامك ، ولاتكبر لقمتك ،ولاتأكل في الظلمه )
وصايا النبي (2)
من صلى علي بعد غسل القدمين عند الوضوء عشر مرات فرج الله همه وغمه وإستجاب دعوته
لا تلتهون بالدنيا كل شي ذاهب إلا العمل الصالح .
الوصايا (3)
عليك بقراءه سوره يس : ماقراءها جائع إلا يشبع ولاعطشان إلا روي ولاعريان إلاكساه الله ولاعازب إلاتزوج ولاخائف إلا أمنه الله ولامريض إلا بري ولامسجون إلاخلصه الله من سجنه ولا مسافر إلا أعانه الله على سفره )¤¤
الفتوي : أكثر هذه الوصايا لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وثبت النهي عن تشبيك الأصابع أثناء الذهاب الى المسجد ، وأثناء انتظار الصلاة ، وفي الصلاة .
قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ كَانَ فِي صَلَاةٍ حَتَّى يَرْجِعَ فَلا يَقُلْ هَكَذَا، وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ . رواه ابن خزيمة ، وصححه الألباني .
وقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ عَامِدًا إِلَى المَسْجِدِ ، فَلا يُشَبِّكَنَّ بَيْنَ أَصَابِعِهِ ، فَإِنَّهُ فِي صَلاةٍ . رواه أبو داود والترمذي ، وصححه الألباني .
وعَنْ أَبِي ثُمَامَةَ قَالَ: لَقِيتُ كَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ وَأَنَا أُرِيدُ الْجُمُعَةَ ، وَقَدْ شَبَّكْتُ بَيْنَ أَصَابِعِي ، فَلَمَّا دَنَوْتُ ضَرَبَ يَدَيَّ فَفَرَّقَ بَيْنَ أَصَابِعِي، وَقَالَ: إِنَّا نُهِينَا أَنْ يُشَبِّكَ أَحَدٌ بَيْنَ أَصَابِعِهِ فِي الصَّلاةِ ، قُلْتُ: إِنِّي لَسْتُ فِي صَلاةٍ ، قَالَ: أَلَيْسَ قَدْ تَوَضَّأْتَ وَأَنْتَ تُرِيدُ الْجُمُعَةَ ؟ قُلْتُ : بَلَى قَالَ: فَأَنْتَ فِي صَلاةٍ . رواه أبو داود والترمذي وابن خزيمة ، واللفظ له .
وثبت النهي عن النفخ في الشراب .
وثبت النهي عن النفخ في الطعام
ففي حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضيَ اللّهُ عنهما ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّفْخِ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذى وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
فيُكره النفخ في الطعام وفي الشراب المشتَرَك ، أي : الذي سوف يستعمله أكثر من شخص .
وروى ابن أبي شيبة من طريق كليب الجرمي أنه شهد عَلِيًّا رضيَ اللّهُ عنه يَنهى القصّابين عن النفخ، يعني في اللحم .
قال ابن قدامة في المغنِي : ويُكره النفخ في اللحم الذي يريده للبيع ؛ لِمَا فيه مِن الغش . اهـ .
وثبَت الأمر بِكظم التثاؤب .
قال عليه الصلاة والسلام : التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فليردّه ما استطاع ، فإن أحدكم إذا قال ها ، ضحك الشيطان . رواه البخاري ومسلم .
وقال : إذا تثاوب أحدكم فليمسك بيده على فِيه ، فإن الشيطان يَدخل . رواه مسلم .
وقال : إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع . رواه البخاري في الأدب المفرَد .
ولا يثبت في فضل سورة (يس) حديث .
وما عدا ذلك فلا يثبت فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بل هي أباطيل مكذوبة ، مثل : القراءة بعد الوضوء ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد غسل القدمين ، وما ذُكِر في فضل سورة ( يس ) .
والله تعالى أعلم .
المفتي الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم