يحكى ان
كان يامكان في قديم الزمان قرية صغيرة في إحدى الجبال
كان من بين سكان هذه القرية رجل من الأغنياء مشهورا
برجاحة العقل، فكان ممن يستشار ويؤخذ برأيه غالبا،
وبعد فترة من الزمن ساءت حالته الاقتصادية،
وأصبح من الطبقة الفقيرة،
فإذا حضر لا يُستشار، وإذا غاب لا يُنتظر.
وبعد سنوات إنقلب عسره إلي يسر،
وضيقه إلي سعة وفرج وتحصل في سنة خصبة
علي كمية هائلة من الشعير، ومرت بالمنطقة ظروف
استدعت أهل القرية إلي الاجتماع، ولما اجتمعوا افتقدوه، فاستدعوه إلي الاجتماع وقبل أن يتجه إلي الاجتماع
عمد إلي منديل صغير وجعل فيه حفنة من الشعير
أخفاها تحت ثيابه وعند حضوره جلس في مؤخرة المجلس،
وفي أثناء النقاش قال له أحدهم ما رأيك
يا عم، عندها أخرج المنديل الذي به الشعير
وطرحه أمامه علي الأرض وقال : " تكلم يا شعير" .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الحكمة
قيمة الرجل تكمل في ما يملكه من العلم والحكمة
لا بما يملكه من الدراهم والدنانير
كان يامكان في قديم الزمان قرية صغيرة في إحدى الجبال
كان من بين سكان هذه القرية رجل من الأغنياء مشهورا
برجاحة العقل، فكان ممن يستشار ويؤخذ برأيه غالبا،
وبعد فترة من الزمن ساءت حالته الاقتصادية،
وأصبح من الطبقة الفقيرة،
فإذا حضر لا يُستشار، وإذا غاب لا يُنتظر.
وبعد سنوات إنقلب عسره إلي يسر،
وضيقه إلي سعة وفرج وتحصل في سنة خصبة
علي كمية هائلة من الشعير، ومرت بالمنطقة ظروف
استدعت أهل القرية إلي الاجتماع، ولما اجتمعوا افتقدوه، فاستدعوه إلي الاجتماع وقبل أن يتجه إلي الاجتماع
عمد إلي منديل صغير وجعل فيه حفنة من الشعير
أخفاها تحت ثيابه وعند حضوره جلس في مؤخرة المجلس،
وفي أثناء النقاش قال له أحدهم ما رأيك
يا عم، عندها أخرج المنديل الذي به الشعير
وطرحه أمامه علي الأرض وقال : " تكلم يا شعير" .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الحكمة
قيمة الرجل تكمل في ما يملكه من العلم والحكمة
لا بما يملكه من الدراهم والدنانير