نورانيات ايمانية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نورانيات ايمانية
نورانيات ايمانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ما شاء الله تبارك الرحمن


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

((اسلام..منتصر))

((اسلام..منتصر))
مشرف

جعفر بن أبي طالب  رضي الله عنه هو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم و أخو على بن أبي طالب رضي الله عنه. اسلم على يدي أبى بكر الصديق  رضي الله عنه هو وزوجته أسماء بنت عميس ولقد لاقى من قريش هو و زوجته أذى كثيرا .

ولقد هاجر مع من هاجر إلى الحبشة في الهجرة الأولى, فلما استقروا هناك أرسلت قريش عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة ليعودوا بهم بعد ما حملوا للنجاشي الهدايا هو وبطارقته, وطلبوا إلى النجاشي أن يسلمهم هؤلاء المسلمين, غير أنه رفض بعد أن استمع إلى المسلمين , فقام جعفر فتحدث عن دين الإسلام العظيم, وكيف أنه يحث على مكارم الأخلاق , ويدعو إلى عبادة الله الواحد الأحد, وترك عبادة الأصنام التي لا تضر ولا تنفع, وكان النجاشي ينصت باهتمام لما يقول جعفر, ثم طلب من جعفر أن يقرأ عليه بعض ما أنزل على محمد  صلى الله عليه وسلم .

فقرأ جعفر بعضا من سورة مريم ــ التي تقول قول الحق في عيسى و أمه عليهما السلام ــ فبكى النجاشي والأساقفة أيضا, ثم قال النجاشي : إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة .

والتفت إلى عمرو بن العاص وصاحبه وقال لهما : انطلقا والله لا أسلمهم لكما أبدا, ولكن عمرو أراد أن يوقع بين النجاشي والمسلمـين, وفشلت أيضا خطة عمرو للإيقاع بالمسلمين .

وظل جعفر وأسماء زوجته في جوار النجاشي عشر سنوات, ثم عاد إلى المدينة بعد الهجرة الثانية إلى الحبشة, وكان النبي  صلى الله عليه وسلم عائدا من فتح خيبر, فلما رآه صلى الله عليه وسلم قال : ((ما أدري بأيهما أسر وأفرح, بفتح خيبر أم بقدوم جعفر)) .

كان جعفر رحيما بالفقراء والمساكين .

بعثه رسول الله  صلى الله عليه وسلم في سرية إلى مؤتة من أرض الروم, وقال لمن معه : يقود السرية زيد بن حارثة, فإن أصيب فجعفر بن أبى طالب, فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة .

وبدأت المعركة فقاتل زيد بن حارثة  رضي الله عنه حتى اسـتشهد, وأخذ الراية جعفر, وتروي كتب السيرة أن جعفر لما أخذ اللواء بيمـينه فقطعت, فأخذه بشماله فقطعت, فاحتضنه بعضديه حتى قتل, وكان يبلغ من العمر ثلاثا وثلاثين سنة, فأثابه الله جناحين في الجنة يطير بهما حيث يشاء .

ثم أخذ الراية عبد الله بن رواحة  رضي الله عنه وقاتل حتى استشهد فأخذها خالد بن الوليد وانحاز بالمسلمين إلى جبل في الصـحراء التي هي درع العرب, حتى نجا هو ومن معه من المسلمين .

***رضي الله عن جعفر بن أبي طالب وعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن التابعين***

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى