نورانيات ايمانية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نورانيات ايمانية
نورانيات ايمانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ما شاء الله تبارك الرحمن


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

**//نصائح للأعضاء والإخوة فى المنتدى //**

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

.نورالقرآن.

.نورالقرآن.

الحمدُ لله وكفى , وسلامٌ على عباده الذين اصطفى , وبعدُ :

نحن - معشر الإخوة - غرباء , عابرو سبيلٍ في هذه الدنيا , وعمَّا قريبٍ لابدَّ من الرحيل إلى الحساب بين يدي الله تعالى , فهل نقضي هذه الحياة فيما لا ينفعنا ويعود علينا بالخير ؟!

أخوتي : أنتم ضيوف في هذا المنتدى وغيره من المنتديات .. فإياكم أنت تكونو مفتاحاً للشر مغلاقاً للخير .. فأنتم على ثغرة .. فإيّاكم إيّاكم !

أنتم تمثلون الإسلام في عيون الآخرين الذين يطرقون المنتدى .. فَدَعْوا عنكم الكِبْرَ , والعصبيةَ , والهوى , والإعجابَ بالرأي ..

روى ابنُ ماجه - رحمه الله تعالى - في سُننه 237 من حديث أنس بنِ مالك - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : (( إنّ من الناسِ مفاتيحَ للخيرِ , مغاليقَ للشرِّ , وإنّ من الناسِ مفاتيحَ للشرِّ , مغاليقَ للخيرِ ؛ فطوبى لمن جعل الله مفاتيحَ الخير على يديه , وويلٌ لمن جعل الله مفاتيحَ الشرِّ على يديه ! )) .

وله شاهدٌ عنده 238 من حديث سهل بن سعد ؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : (( إن هذا الخير خزائن , ولتلك الخزائنِ مفاتيحُ , فطوبى لعبدٍ جعله الله مفتاحاً للخيرِ , مغلاقاً للشرِّ , وويلٌ لعبدٍ جعله الله مفتاحاً للشرِّ , مغلاقاً للخيرِ ))

. وهو حديثٌ حسنٌ لغيره كما في الصحيحة 1332 , وظلال الجنة 297-299 , وكلاهما للألباني - رحمه الله تعالى - .

أخوتي : المنتدى للخيرِ ؛ وليس للشرِّ .. للهداية ؛ لا للغواية .. للترشيد ؛ لا للتضليل .. لرفع كلمة الله تعالى ؛ وليس لرفع ما تشتهيه الأنفس وما تهواه .

أخوتي : الأصلُ فيمَن يطرق منتداكم الإسلامُ ؛ فحقُّه عليكم : الرفقُ به ولينُ الجانب ؛ففي الصحيح منْ حديث أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : (( إن اللهَ رفيقٌ , يحبُّ الرفقَ في الأمرِ كلِّهِ ))

, (( ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنفِ )) , (( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانَهُ , ولا ينـزع من شيء إلا شانَهُ )) .

وفي الصحيح أيضاً من حديث جريرٍ - رضي الله عنه - مرفوعاً : (( مَن يحرم الرفقَ يحرم الخير )) زاد أبو داود (( كلَّهُ )) .

وعن أنس مرفوعاً : (( بشروا , ولا تنفروا )) رواه الشيخان .

وقال - عليه السلام - للأشجِّ - رضي الله عنه - : (( إن فيك لخصلتين , يحبُّهما اللهُ ورسولُه ؛ الحلمُ , والأناة )) رواه مسلم .

وقال - عليه السلام - : (( عليكَ بحسنِ الكلامِ ! )) الصحيحة 1939

وقال أيضاً - صلى الله عليه وسلّم - : (( أَطِبِ الكلامَ )) رواه البزار .

أخوتي : عليكم بالرفقِ .. إذا ما أردتم أن تردوَ على أخٍ في أيِّ طرحٍ له , رأيتوه مخالفاً لِمَا تراونه , فارفقو به , وإياكم والتعنيفَ .. لا تعالِجِو الخطأَ بالخطأ , عالجْوه بالتصويب مصاحباً الحكمة .

أخوتي : هل رأيتم طبيباً يسيء الأدبَ إذا ما أساء المريضُ أدبَه معه ؟!

أخوتي : تبوأتم مقامَ الترشيد , وبذلك تكونو قد أثقلتم كاهِلَكم , فعليكم أن تتحملوا مسؤوليةَ الإرشاد .

أخوتي : لستَ الذي لا يخطئ ؛ فكلُّنا ذوو خطأ .. ومَن ذا الذي ما ساء قط ... ومَن له الحسنى فقط ؟

يؤلمني وكلُّ غيور , ما نراه من مشاجراتٍ كلامية , لا داعي لها .. حتى تصل إلى الملاعنة .. فهل هذا من أدب الإسلام ؟

هذا وراء الشاشات والمفاتيح , فكيف إذا كان الأمر معاينة ؟!

أليس المنتدى للإرشاد .. فَعَلامَ الشدّةُ والقسوةُ والمفاصلةُ ؟!

كأنكم أوتيتم علمَ الأولين والآخرين , وأنتم لَم تبلغواِ الحلمَ في العلم !

أخوتي : لماذا أنتم المصيبين دائماً ؟ .. لماذا لا تقبلون النصحَ من الآخرين ؟ .. لماذا تظنون سوءَ الفهم وقصورَ العلم في الآخرين ؟

أخوتي : أمَا قرأتَ قولَ الله تعالى : (( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )) سورة التوبة 128 .

أمَا سمعتَ قولَ الله تعالى فيما يرويه النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ربِّه - جلّ وعلا - في الحديث الإلهي : (( ورحمتي سبقت غضبي )) ؟

أخوتي : كُونوا رحيمين .. رفيقين بإخوانِكم .. وإلا .. دعِو الخلقَ للخالق !

أقول هذا تحذيراً لمن لَم يقع فيه .. وأقوله تنبيهاً لمن وقع فيه أو يوشك أن يقع فيه .. ولا أبرئ نفسي .. فأنا أسير الخطايا .. فكَّ اللهُ أسرَنَا .. فالمأسورُ مَن أَسرَه هواه , والمحبوسُ مَن حُبس عنِ الله ..

اللهم ألهمنا رشدَنا , وأعذنا شرورَ أنفسِنا , وشرَّ الشيطان وشرَكِه!
اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا إتباعه , وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا إجتنابه

_______



________

أحياناً كثيره أحاول ان أكتب لأشارك الأخرين أفكاري ، أو لأضع لى بصمة في مكان تواجدت فيه .
فكيف يمكن أن أكتب موضوع يمكن أن يؤثر في الأخرين أو يجذب إهتمامهم ....
الرد بسيط جداً ، وهو أن تكون كتاباتي نابعة من إحساسي الداخلي ، فإذا أحببت الكلمة سيكون لها تأثير في القارئ ، وكل حرف أكتبه يصبح كنز يحاول قرائي جمعه .
أنا لا أجعل يدي تكتب حتى لا أكون كالأخرين ، بل أكتب بقلبي ، هكذا ستظر روحي للقارئ ، فيعيش حالى مع كل حرف .
ولا أكتفي بالواقع وحده أبداً ، بل أخذه وأبني له جدران من الخيال .
دائماً أبقي أمامي ثلاث أشياء ....
أضع في عقلي ما أحب أن أكتبه .
وأضع في قلبي الإحساس الذي أريده أن يظهر في حروفي .... وليكون هذا الإحساس إيجابي ، أضع أمام عيني من أحب أن أكتب له ، فلا تظهر في كتاباتي أر حقد أو كره .

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى