نورانيات ايمانية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نورانيات ايمانية
نورانيات ايمانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ما شاء الله تبارك الرحمن


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

شعر للإمام علي رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

عطري بأستغفاري

عطري بأستغفاري
مشرف




النفس تبكى على الدنيا وقد علمت ...ان السلامة ترك مافيها
لادار للمرء بعد الموت يسكنها... الا التى كان قبل الموت يبنيها
فان بناها بخير طاب مسكنة...وان بناها بشر خاب بانيها
اين الملوك التى كانت مسلطنة... حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
اموالنا لذوى الميراث نجمعها ...ودورنا لخراب الدهر نبنيها
كم من مدائن فى الافاق قد بنيت...امست خرابا وافنى الموت اهليها
ان المكارم اخلاق مطهرة ...الدين اولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعها... والجود خامسها والفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنها...والصبر تاسعها واللين باقيها
لاتركنن الى الدنيا وما فيه...فالموت لاشك يفنينا ويفنيها
واعمل لدار غدا رضوان خازنها ...والجار احمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها ... والزعفران حشيش نابت فيها
------------
رأيت الناس قد مالوا ... الى من عنده المال
ومن لاعندة مال...فعنة الناس قد مالوا
رأيت الناس قد ذهبوا الى من عنده ذهب...ومن لاعندة ذهب فعنة الناس قد ذهبوا
رأيت الناس منفضة...الى من عنده فضة
ومن لاعندة فضة... فعنه الناس منفضة

-----
مازلت أعرف بالاساءة دائما...ويكون منك الصفح والغفران
لم تنتقصنى ان اسات وزودتنى...حتى كأن اسأتى احسان
منك التفضل والتكرم والرضا...انت الاله المنعم المنان
-----
لاتخضعن لمخلوق على طمع... فان ذلك نقص منك فى الدين
لن يقدر العبد ان يعطيك خردلة... الا باذن الذى سواك من طين
فلا تصاحب غنيا تستعز به ...وكن\عفيفا وعظم حرمة الدين
واسترزق الله مما فى خزائنه... فان رزقك بين الكاف والنون
واستعن بالله عن دنيا الملوك...كما استغنى الملوك بدنياهم عن الدين
------
يامن بدنياه اشتغل وغره طول الامل... الموت يأتى بغتة والقبر صندوق العمل
---
اذا ماالفسق حل بأرض قوم...وعم الظلم وانتشر البلاء
فويل ثم ويل ثم ويل ...لآهل الارض من رب السماء
-------
صلى وصام لآمر كان يطلبه...فلما قضى الآمر لاصلى ولاصام
-------
نعيب زماننا والعيب فينا... ومالزمننا عيب سوانا
وليس الذ ئب يأكل لحم ذ ئب... ويأكل بعضنا بعضا عيانا


لاتسقنى كأس الحياة بذلة ---بل اسقنى بالعز كأس الحنظل
-------
يارب ان عظمت ذنوبى كثرة---فلقد علمت ان عفوك اعظم
ان كان لايرجوك الا محسن ---فبمن يلوذ ويستجير الآثم
-------
لاتظلمن اذا ما كنت مقتدرا--- فالظلم ترجع عقباه الى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه ---يدعوا عليك وعين الله لم تنم
-------
ياصاحب الهم ان الهم منفرج---ابشر بخير فان الفارج الله
اليأس يقطع أحيانا بصاحبه---لاتيأسن فان الكافى الله
اذا بليت فثق بالله وارض به --- ان الذى يكشف البلوى هو الله
الله يحدث بعد العسر ميسرة ---لاتجزعن فان الصانع الله
والله مالك غير الله من احد ---فحسبك الله فى كل لك الله
-------
اصبحت ضيف الله فى دار الرضا...وعلى الكريم كرامة الضيفان
تعفوا الملوك عن النزيل بساحهم...كيف النزول بساحة الرحمن
يامن اذا وقف المسىء ببابه... ستر القبيح وجاد بالاحسان
-------
ليس الغريب غريب الشام واليمن...ان الغريب غريب اللحد والكفن
ان الغريب له حق لغربته... على المقيمين فى الاوطان والسكن
لاتنهرن غريبا حال غربته ...الدهر ينهره بالذل والمحن
سفرى بعيد وزادى لن يبلغنى...وقوتى ضعفت والموت يطلبنى
ولى بقايا ذنوب لست اعلمها ...الله يعلمها فى السر والعلن
مااحلم الله عنى حيث امهلنى...وقد تماديت فى ذنبى ويسترنى
تمر ساعات ايامى بلا ندم...ولابكاء ولاخوف ولاحزن
انا العبد الذى اغلق الابواب مجتهدا...على المعاصى وعين الله تنظرنى
يازلة كتبت فى غفلة ذهبت...ياحسرة بقيت فى القلب تحرقنى
دعنى أنوح على نفسى واندبها... واقطع الدهر بالتذكير والحزن
دعنى اسح دموعا لاانقطاع لها ...فهل عسى عبرة منها تخلصنى
كأننى بين الاهل منطرحا... على الفراش وايدهم تقلبنى
وقد اتو بطبيب كى يعالجنى...ولم ار الطب اليوم ينفعنى
واشتد نزعى وصار الموت يجذبها... من كل عرق بلا رفق ولاهون
واستخرخ الروح منى فى تغرغرها... وصار ريقى مريراحين غرغرنى
وغمضونى وراح الكل وانصرفوا...بعد الاياس وجدوا فى شرا الكفن
وقال ياقوم نبغى غاسلا حذقا...حرا اريبا لبيبا عارفا فطن
فجاءنى رجل منهم فجردنى...من الثياب وأعرانى وافردنى
واودعونى على الالواح منطرحا...وصار فوقى خرير الماء ينظفنى
واسكب الماء من فوقى وغسلنى...غسلا ثلاثا ونادى القوم بالكفن
والبسونى ثيابا لاكمام لها...وصار زادى حنوطى حين حنطنى
واخرجونى من الدنيا فوا اسفا... على رحيل بلا زاد يبلغنى
وحملونى على الاكتاف اربعة...من الرجال وخلفى من يشيعنى
وقدمونى الى المحراب...خلف الامام فصلى ثم ودعنى
صلوا على صلاة لاركوع لها ...ولا سجود لعل الله يرحمنى
وانزلونى الى قبرى على مهل...وقدموا واحدا منهم يلحدنى
وكشف الثوب عن وجهى لينظرنى...وأسكب الدمع من عينيه اغرقنى
فقام محترما بالعزم مشتملا...وصفف اللبن من فوقى وفارقنى
وقال هلوا عليه التراب واغتنمو... حسن الثواب من الرحمن ذى المنن
فى ظلمة القبر لاام هناك ولاا...اب شفيق ولااخ يؤنسنى
وهالنى صورة فى العين اذ نظرت...من هول ماقد ادهشنتى

فريد وحيد القبر يااسفا...على الفراق بلا عمل يزودنى
من منكر ونكيرمااقول لهم...قد هالنى امرهم جدا فأفزعنى
واقعدونى وجدوا فى سؤالهم...مالى سواك الهى تخلصنى
فامنن على بعفو منك يااملى...فاننى موثوق بالذنب مرتهن
تقاسم الاهل مالى بعدما انصرفوا...وصار وزرى على ظهرى فأثقلنى
واستبدلت زوجتى بعلا لهابدلى...وحكمته فى الاموال والسكن
وصيرت ولدى عبدا ليخدمها...وصار مالى لهم حلا بلا ثمن
فلا تغرنك الدنيا وزينتها...وانظر الى فعلها فى الاهل والوطن
وانظر الى من حوىالدنيا بأجمعها...هل راح منها بغير الحنط والكفن
خذ القناعة من دنياك وارض بها...هل راح منها بغير الحنط والكفن
يازارع الخير تحصد بعده ثمرا...يازارع الشر موقوف على الوهن
يانفس كفى عن العصيان واكتسبى...فعلا جميلا لعل الله يرحمنى
يانفس كفى عن العصيان واكتسبى...فعلا جميلا لعل الله يرحمنى
يانفس ويحكتوبى واعملى حسنا...عسى تجازين بعد الموت بالحسن
ثم الصلاة على المختار سيدنا...ما وضأ البرق فى شام وفى يمن
والحمد لله ممسينا ومصبحنا...بالخير والعفو والاحسان والمنن


برز الثعلب يوماً ... في لباس الواعظينا
ومشى في النّاس يهذي ...ويسب الماكرينا
ويقول الحمد لله...إله العالمينا
يا عباد الله توبوا ...فهو ملجأ التّائبينا
وازهدوا في الطّير إن...العيش عيش الزّاهدينا
واطلبوا الدّيك يؤذّن... لصلاة الصّبح فينا
فأتى الدّيك رسول...من إمام النّاسكينا
عرض الأمر عليه... وهو يرجو أن يلينا
فأجاب الدّيك عذراً ... يا أضل المهتدينا
بلّغ الثّعلب عنّي...عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التّيجان ممّن ... دخل البطن اللّعينا
أنهم قالوا وخير القول... قول العارفينا
مخطيء من ظنّ يوما...أنّ للثعلب دينا
 

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى